باتت جماعة "داعش" الارهابية خطرأ يهدد الكويت ودول المنطقة واطلقت الخارجية الكويتية تحذيرات حول تدهور الاوضاع لا سيما في العراق كما اجرى رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك اتصالا هاتفيا مع نظيره نوري المالكي للوقوف على اخر التطورات ، وانتشرت خريطة توضح حدود اهداف الجماعة الارهابية وكانت المفاجأة انها تضم الكويت ضمن خططها الارهابية.
من جهته اتهم النائب فيصل الدويسان أطرافا في الكويت بتمويل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» والذي اعتبرته الجارة السعودية منظمة إرهابية.
وتابع الدويسان في بيان صحافي أمس نقلته الراي الكويتية « يبدو أن بعضاً من أبناء شعبنا لم يتعلم درساً من وقوف الكويتيين وراء المقبور صدام حسين». وطالب الحكومة بإعداد حملة إعلامية توعوية بخطر «داعش» على المنطقة عامة وعلى الكويت خاصة، داعيا وزير الداخلية أن يبذل وسعه لتأمين الداخل من أي خطر قد يدهمنا دون سابق انذار.
وزاد الدويسان «لقد حذرت من قبل إن لم تقم الحكومة بتوعية أبنائنا فإنه في أقل من سنتين ستكون داعش في الكويت وهي خطر على جميع أهل الاسلام بضلالها وارهابها وعلى الحكومة عدم الانشغال بساحة الارادة ونسيان الخطر الأعظم».
يذكر ان تقارير اخبارية عالمية اكدت ضلوع بعض الافراد بالكويت بجمع تبرعات للمواطنين بهدف توزيعها على اللاجئين السرويين لكنها تحولت لصالح جماعات ارهابية.