تمثل الجمعيات التعاونية أحد أهم مصادر التسوق في المجتمع الكويتي، لأسباب مختلفة من بينها حرص الأغلب منها على توفير جميع السلع تحت سقف واحد، وكذلك تخفيض نسبة الفائدة إلى أدنى مستوياتها، بالإضافة إلى مشاركة المستهلك في ادارتها من خلال مجلس إدارة منتخب، ويأتي دور تحاد الجمعيات مسؤولا عن مجالس الادارات المنتخبة، وعن سير العمل في الجمعيات بما يتوافق مع النظم واللوائح المنظمة لسير العمل، من جهته طالب الرئيس المعين لاتحاد الجمعيات التعاونية علي حسن رؤساء مجالس إدارات الجمعيات التعاونية إلى إطلاق المهرجانات الرمضانية وعدم البيع بأقل من سعر التكلفة أو حتى نفاد الكمية، وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، والعمل الجاد على الاستفادة من شهر رمضان الكريم في طرح مجموعة من الأنشطة المميزة التي تعزز الشراكة المجتمعية.

وشدد حسن في تصريح صحافي أمس حرص الاتحاد على سلامة المراكز المالية للجمعيات وعدم تعريض أي واحدة منها لشبح الإفلاس أو التراجع وعدم جعل أموال المساهمين عرضة للنقص بهدف تحصيل بعض المكاسب الانتخابية مستقبلا، واضاف على أن الاتحاد سيقوم بمتابعة المهرجانات والتأكد من الالتزام بالقوانين وعدم الخروج عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق المخالفة منها، وذكر ان الاتحاد سيقوم بدعوة رؤساء الجمعيات التعاونية إلى عدة لقاءات دورية لوضع تصورات للمرحلة المقبلة يتم من خلالها العمل المشترك بين الجمعيات التعاونية.

وأكد حسن بأنه سيتم التركيز خلال اللقاءات على دعم جهود الاتحاد والالتزام بالتعميمات الصادرة عنه وقرارات اللجنة الثلاثية المعنية بدعم المنتج المحلي، بما يكفل توفير أجود السلع بأسعار مناسبة للمستهلكين، مؤكدا أن شهر رمضان المبارك يعتبر من أقوى المواسم على مدار العام وهناك حاجة إلى الاستفادة منه بالشكل الأمثل.

جدير بالذكر بأن ما لا يقل عن 11 جمعية تعاونية سيشهد مجلس إدارتها تغييرات جذرية، بعد اجراء الانتخابات والمتوقع أن تبدأ عقب شهر رمضان المبارك.