جاء اجتياح داعش للعراق ليزيد من اشتعال المنطقة وتفاجأ الكثيرين بالقدرات القتالية المتطورة لمقاتلي داعش والتي جعلتهم يسيطرون على اجزاء كبيرة من العراق في غضون ايام بعد هروب اغلب قوات الجيش العراقي من المواجهة.
وبعد هذه الاحداث وتنامي خطورة داعش في العراق كان من الطبيعي ان تتخذ الدول المجاورة اجراءات احترازية لمراقبة حدودها ومنع دخول عناصر التنظيم اليها.
وفي هذا السياق نفى مصدر أمني في وزارة الداخلية المزاعم بوجود قوات لما يسمى تنظيم داعش على الحدود الكويتية مع العراق.
وبحسب جريدة "الرأي العام" فان المصدر أكد ان "الأوضاع علي الحدود الكويتية العراقية هادئة وليس هناك ما يدعو لرفع درجة الاستنفار الامني والعسكري".
وأوضح المصدر ان "قطاع الاستخبارات يتابع عن كثب تطور الأوضاع وان هناك خطط انتشار سريع جاهزة للتطبيق بالتنسيق بين الجيش والحرس الوطني والداخلية".
وأضاف المصدر: "حتى اليوم لم نرصد تواجد غير معتاد على الحدود الشمالية كما لم نرصد أي تواجد لقوات داعش".
جدير بالذكر ان تنظيم داعش ينتشر في العراق وسوريا ويعتبر من اكثر التنظيمات خطورة في الفترة الحالية، واكتسب التنظيم شهرة كبيرة بسبب تدخله في الثورة السورية وسط انباء عن تبعية التنظيم للنظام السوري.