كثير من اللغط الخارجي حول التبرعات الأهلية الكويتية، وطرق ادارتها وكيفية توزيعها خارجيا، وهو ما سبب حرج للكويت بسبب اشارات دولية إلى تورط بعض الجمعيات الخيرية في تمويل الإرهاب، وفي سياق متصل اكدت من مصادر مطلعة أن إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات رفعت مذكرة إلى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، تشتمل على آلية جديدة من شأنها تنظيم عمليات جمع التبرعات للغرض العام خلال شهر رمضان المبارك.
واكدت المصادر لصحيفة الجريدة الكوتية أن الهدف من هذه الآلية حماية العمل الخيري من الدخلاء، الذين يشوهون صورته، ويضيعون أهدافه المرجوة، إضافة إلى التأكد من توجيه ريعه إلى مستحقيه، وضمان عدم استغلاله بشكل خاطئ يسيء للكويت، واشارت المصادر إلى أن الوزيرة الصبيح حريصة على إنفاق أموال المتبرعين في مصارفها الحقة، مشددة على ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون تفرقة أو تمييز.
وبشان آخر، بينت المصادر أن 3 جمعيات فقط من اصل 11 هي جمعيات (العون المباشر، بشاير الخير، إحياء التراث الإسلامي) التي استلمت الدفاتر المستخدمة في المشروع الحادي عشر لجمع التبرعات خلال رمضان المقبل، لافتة الى أن عدد الدفاتر التي تسلمتها الجمعيات الثلاث 1620، موزعة على النحو التالي: 1000 لإحياء التراث الإسلامي، و600 للعون المباشر، و20 لبشاير الخير.
جدير بالذكر أن وزارة الخزانة الامريكية سبق أن وجهت اتهامات إلى عدد من الشخصيات الكويتية، من بينهم وزير سابق إلى تمويلهم لجماعات ارهابية.