أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداده لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل من أجل إقامة دولة فلسطينية، على ان تخصص الاشهر الثلاثة الأولى من المفاوضات لبحث قضية الحدود ثم سيتم بحث كافة قضايا الوضع النهائي.
وأوضح عباس في كلمة ألقاها امام المجلس الاستشاري لحركة "فتح" ان "العودة الى طاولة المفاوضات تتطلب الإفراج عن الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم قبل اتفاقات أوسلو ووقف الاستيطان خاصة في القدس".
وفي سياق آخر، إعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه "على المجتمع الدولي ان يتذكر ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعهد بتجريد المنظمات الارهابية في قطاع غزة من سلاحها"، مؤكدا ان "الجيش الاسرائيلي وجهاز الامن العام قاما بعملية دقيقة"، مشيرا الى انهما "سيواصلان استهداف من يحاول المس بأمن إسرائيل".
ورأى نتانياهو في بيان ان "حركة "حماس" تكشف عن وجهها الحقيقي وهي تخطط لارتكاب اعتداءات ارهابية ضد مدنيين اسرائيليين حتى داخل الحكومة الفلسطينية".