اقر مجلس الامة في عام 2007 قانون الاصلاح الرياضي وشمل تطبيق الاحتراف الجزئي ومنذ ذلك الحين لم تتطور الرياضة في البلاد وتعاني من المشاكل منها نقص المنشآت و الدعم المالي و التأمين الصحي .

و طالب مرشح الدائرة الثالثة إسماعيل الحبيب بأن يطبق قانون الاحتراف الرياضي بكل الاتحادات الرياضية بالكويت، فبالاحتراف الكلي يرتقي الأداء الرياضي بالكويت وسينعكس ذلك بالنتائج والبطولات التي ستحققها الكويت، فاللاعب الكويتي له حق كباقي اللاعبين بالعالم بأن يقيم اداؤه الرياضي ويأخذ كامل مستحقاته وبذلك سيبذل كل اللاعبين الوطنيين كل جهدهم للوصول للمنتخب وليرفعوا من مستواه ليصل الى أعلى قيمة تحقق طموحه.

وأشار الحبيب الى ان أولياء الأمور لا يشجعون أولادهم لممارسة الرياضة لأنهم يرونها لا تنفعه ولا مستقبل بها ولكن تطبيق الاحتراف الكلي سيشجع أولياء الأمور على السماح لأولادهم بالدخول للملاعب لان لها مستقبلا ولا تضيع مجهود أبنائهم.

وأكد الحبيب أن النوادي بالكويت قليلة ويجب على الحكومة زيادة عدد الأندية بالكويت، كذلك يجب تأسيس اكاديمية رياضية شاملة تؤسس البراعم بكل منطقة ولا يقل عدد الألعاب الجماعية والفردية بها عن 10 العاب، ليجد الاطفال والشباب فرصة ليصقلوا مواهبهم الرياضية ويكونوا مهيئين لممارسة الرياضة من خلال هذه الأكاديميات، فكل الرياضيين بالعالم بدأت ممارستهم الرياضية من خلال هذه الأكاديميات.

يذكر ان مجلس الامة ينظر في قانون تعديل القوانين الرياضية و من المقرر ان يتم اقرار الصوت الواحد في انتخابات الاندية.