تولي الكويت اهتماما كبيرا بذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل على توفير جميع الامكانيات لهم من اجل حياة كريمة تعوضهم عن ما يعانون منه، وفي هذا السياق، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان المؤسسات والمراكز الخاصة والمهتمة بمجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لها دور هام في تطوير التعامل معهم من خلال برامج وأسس متطورة علمية تسهم في دمجهم بالمجتمع.
ودعت الصبيح في تصريح صحافي خلال زيارتها لمركز 21 لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم الى ضرورة مشاركة الدولة في تحمل جانب من المسؤولية الانسانية لهذه الفئات العزيزة على المجتمع الكويتي مشيدة بما يقدمه المركز من خدمات وعلاج متطور بأحدث الوسائل العلمية وتحت إشراف خبراء عالميين في هذا المجال.
واستمعت الوزيرة الصبيح خلال الجولة الى شرح مفصل من رئيس المركز نبيل النصار حول الهدف من انشاء المركز الذي يقدم خدماته لذوي الاحتياجات الخاصة الذين بلغوا سن 21 وما فوق بطرق علمية حديثة ودمجهم بالمجتمع بصورة طبيعية.
واشار النصار الى ان المركز بمشاركة من الدولة والمؤسسات المعنية بهذا الشأن يولي اهتماما كبيرا بهذه الفئة الخاصة معربا عن شكره للوزيرة الصبيح لدعمها ورعايتها لمثل هذه المراكز والمؤسسات الخاصة لرعاية المعاقين.
يذكر ان عدد ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت يقدر بنحو 36 ألف، وتوفر الدولة معاش شهري لكل معاق فوق سن ال 18 يقدر ب 450 دينار للأعزب وعلاوة واجتماعية 90 دينارا للمتزوج.