مرشحة الدائرة الرابعة د.ذكرى الرشيدي الحاصلة على درجة الدكتوراه في القانون الدستوري بتقدير جيدا جدا من جامعة القاهرة وهي اول امرأة قبلية تصل الى قبة عبدالله السالم بفوزهافي انتخابات المجلس المبطل الثني و عقب ذلك تم اختيارها كوريزة للشؤون.
وتقول الرشيدي في تصريح صحفي ان تحقيق كل امال الشعب الكويتي أمر يتطلب أن يخرج ذلك الشعب قدراته، وإمكانياته، وطاقاته الكاملة في العمل بكافة انواعه وأشكاله، بما في ذلك العمل السياسي.
وأضافت الرشيدي بحسب الانباء الكويتية «وهي إذا خرجت سنكون طاقة عظمى، ترفع الكويت إلى مصاف الدول المتقدمة، خاصة أن مشاكل الكويت كلها لها حلولها، ومن ثم فهي غير مستعصية على الحل، ولكنها تريد إرادة وسعي وجهد في صبر ودأب، ولو فعلنا فإن مشاكل الكويت في التنمية ستصبح محلولة، وفي البطالة ستصبح لا وجود لها، وفي الإسكان سيتحقق لكل مواطن حلمه، وفي الصحة وغيرها سيجد المواطن الخدمات التي يأمل فيها».
وتابعت الرشيدي: «باليقين في أنه ليس من مصلحة أحد أن يبقى الحال في الكويت على ما هو عليه، ولكن التغيير يحتاج إلى جهد كبير، لا يمكن لفرد او طائفة وحدها أن تحدثه وإنما الأمر يحتاج إلى ترابط وتكاتف وتعاون لإصلاح ما يجب إصلاحه، وأن يكون المتعاونون على ذلك شفيعهم حب الوطن، وتحقيق ما تصبو إليه الأنفس، بشأنه بغير أطماع شخصية، أو مكاسب فردية، أو عائدات طائفية، ولا شك في أنه إذا ما صفت النوايا تطهرت القلوب، فإن النجاح يكون سبيلنا والرفقة ستكون لوطننا».
وأكملت الرشيدي: وإذا قصرنا فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ولا نلوم إلا انفسنا، ولا نبكي على ما فات منا بتقصيرنا لان ذلك لن يغير من حالنا، إنما الذي يغير من حالنا هو العمل ثم العمل ثم العمل، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
وقالت الرشيدي: «ومن اجل هذا العمل فإنني قد رشحت نفسي لأعمل معكم وأكمل مسيرتي في السعي لتحقيق حياة أكرم في وطن نفخر به بين الأمم، وفي غير اختزال لآمال وآلام شعب الكويت. آملة في تعاون الجميع من أجل مصلحة الكويت».
