الروافد الأكاديمية تمثل المعين الرئيس لنهضة البلدان وتطورها، نظرا كونها مهيئة على أسس علمية متينة للقيام بالتطوير والريادة، وتولي زمام القيادة في المستقبل المنظور.

وفي سياق متصل أكدت مديرة إدارة شؤون الخريجين في عمادة القبول والتسجيل بجامعة الكويت فاطمة العميري أن الإدارة حريصة على التواصل مع الطلبة الخريجين لتسلم شهادتهم، عبر "sms"، وابلاغهم بمواعيد تسلمها، لافتة الى أن فترة توزيع الشهادات بدأت الاحد الماضي عبر الحضور شخصيا، واحضار نموذج اخلاء الطرف، والبطاقة المدنية الاصلية، وبينت العميري لصحيفة الجريدة الكويتية، "ان اكثر الكليات تخريجا للطلبة في الجامعة هي التربية والعلوم الاجتماعية والهندسة والبترول، نظرا لما تحتويه من كثافة طلابية عالية، أما أقل الكليات تخرجا فهي الطب والصيدلة، وبلغ المجموع الكلي للطلبة الخريجين الفي طالب".

واضافت "تم حصر جميع أسماء الطلبة الخريجين في جامعة الكويت بمختلف كلياتهم لدى ديوان الخدمة المدنية"، موضحة انه " في حال تأخير اي كلية في الحصر لا يعني ذلك توقف من قبل إدارة شؤون الخريجين للطلبة الذي تم إخلاء طرفهم، وان الادارة تعمل جاهدة للحد من اي تأخير قد يعوق الطالب في الجامعة" ، واضافت مسترسلة "إدارة شؤون الخريجين ستمدد فترة تسلم الشهادات للطلبة الخريجين حتى 16 الجاري، وإذا تأخر الطالب عن عدم الحضور في الفترة المخصصة يتسلمها في أي وقت، من خلال صالة التسجيل والقبول".

جدير بالذكر بأن اعداد المتقدمين لجامعة الكويت أكثر من القدرة الاستيعابية لها، مما يضطر البعض إلى الالتحاق بجامعة دول شقيقة وصديقة بغية الحصول على الشهادة الجامعية، لتمهد الطريق لحياة عملية أفضل.