أعلن المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول اتهام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فرنسا بأنها اقترحت على مسؤولين ايرانيين تعديل اتفاق الطائف، ان "فرنسا تلتزم بالاتفاق بين اللبنانيين والذي نال دعم المجتمع الدولي"، موضحاً أن مسؤولي بلاده "يؤكدون امام محاوريهم، في العلن وفي السر، ضرورة مساندة المؤسسات اللبنانية والحفاظ على التوازن الذي تؤمنه هذه المؤسسات لا سيما بموجب اتفاق الطائف".
وكان نصرالله قد أعرب قبل أيام عن "أسفه الشديد لكلام البعض الذي اتهم فيه فريقنا في الاوانة الاخيرة وخاصة الثنائي الشيعي بالسعي للمثالثة"، مشيرا الى انه "وصل الامر الى ان هناك من يحاول القول اننا نعطل الانتخابات الرئاسية لاننا نريد الوصول الى المثالثة"، مؤكدا ان "هذا الاتهام لا اساس له"، متسائلا "وانت تدعون أين دليلكم؟"، قائلا:"اجلبوا واحدا من الثنائي الشيعة، او اي من ناسهم ونخبهم قال اننا نريد مثالثة في لبنان".
واشار نصرالله الى ان "أول من طرح المثالثة هم الفرنسيون فوفد منهم زار إيران وطرح أن اتفاق الطائف لم يعد صالحا وما رأيكم باتفاق جديد على اساس المثالثة؟، وطبعا الايرانيون رفضوا وقالوا لنا هذا الامر واكدنا لهم رفضنا لهم".