كشف عضو إئتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية هيثم المالح أن الائتلاف سيتسلم اليوم المقر المخصص لمكتب الدائرة القانونية التابعة له، وسيصبح جاهزا للإعلان عن افتتاحه رسميا في غضون أيام، وذلك لمتابعة الدعاوى القضائية المرفوعة من قبل المعارضة ضد قيادات النظام السوري المتهمة بارتكاب جرائم حرب.
وأوضح المالح، في حديث صحفي أن "تسلم المكان رسميا هو الخطوة الأولى وبعد ذلك سيجهز تمهيدا لافتتاحه رسميا، ونأمل أن يحدث ذلك في غضون الأسبوع الحالي أو مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير".
وقال: "المهم حاليا هو تسلم المكان وتجهيزه لنحدد بعدها إمكانية إقامة افتتاح رسمي من عدمه".
وبدوره، أشار عضو الائتلاف الوطني المعارض هشام مروة، في حديث صحفي، إلى ان "إيران تسعى من وراء خطوة فتح مكتب لها في حمص، إلى بعث رسائل إيجابية، وتقديم نفسها شريكا وضامنا للسلام في سوريا"، موضحا أن "ذلك يناقض أداءها السياسي الداعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، مما يعكس رفضها تحقيق أي حل سياسي يوقف المقتلة السورية".