بحضور كامل اعضائه، وبعد زيارات رسمية لدول مهمة اقليميا ودوليا عقد مساء امس مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي في قصر السيف برئاسة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.
وذكر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله ووزير العدل بالوكالة بعد الاجتماع بأن المجلس اطلع في مستهل أعماله على الرسالة الموجهة لحضرة صاحب السمو الأمير من رئيس الجمهورية التونسية الدكتور محمد المنصف المرزوقي والتي تضمنت دعوة سموه للقيام بزيارة رسمية للجمهورية التونسية الشقيقة، واستعرض المجلس نتائج الزيارة القصيرة التي قام بها صاحب السمو الأمير إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة يوم أمس الأول للمشاركة في مراسم حفل تنصيب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وجاءت تلك المشاركة تأكيدا لما يربط البلدين الشقيقين من أواصر أخوية حميمة، وعبر مجلس الوزراء عن خالص التهاني والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة تنصيبه رئيسا لجمهورية مصر العربية الشقيقة بعد فوزه بثقة الشعب المصري الشقيق متمنيا لفخامة الرئيس موفور الصحة ودوام النجاح والتوفيق في تكريس الأمن والاستقرار بين ربوع مصر الشقيقة ومواصلة مسيرة التقدم والازدهار فيها وتحقيق المزيد من الإنجازات وإعادة الدور الريادي البناء للشقيقة مصر في أسرتها العربية والدولية لكل ما فيه خير ومصلحة الشعب المصري الشقيق والأمة العربية والإسلامية المجيدة.
وبحث مجلس الوزراء التقرير الذي قدمته اللجنة المكلفة بإعادة دراسة مختلف أنواع الدعم الذي تقدمه الدولة للسلع والمواد والخدمات واستعرض المجلس التوصية التي تضمنها التقرير في شأن إيقاف الدعم عن مادة الديزل نظرا لما لوحظ من عدم استفادة الجهات المستهدفة من دعم الديزل في محطات التجزئة بما يجعله عرضة للاستغلال في أهداف أخرى، ليعتمد بعدها قرارا بوقف الدعم عن مادة الديزل من حيث المبدأ انتظارا لما تسفر عنه دراسة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية لمعالجة أي آثار سلبية على شرائح المستهلكين التي وجه إليها الدعم، كما اعتمد المجلس مشروع مرسوم بتعيين كل من أحمد مرشد محمد السليمان و يوسف حمد يوسف الرومي وعبد العزيز سعود عبد الله إسحق بدرجة وزير في الديوان الأميري.
جدير بالذكر بأن رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك عاد مؤخرا من زيارة رسمية إلى جمهورية الصين، استغرقت اربعة ايام وتم خلالا توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية المشتركة ومذكرات التفاهم.
