وزارة الصحة تمثل قلب الدولة النابض فهي التي تختص بالحفاظ على صحة المواطن وتقديم الرعاية الصحية بالاضافة الى الاشراف على جميع المرافق الصحية في البلاد، ويعتبر مرفق الاسعاف من اهم المرافق التابعة لوزارة الصحة لما له من دور كبير في انقاذ حياة المواطن وقت الحوادث، وانطلاقا من هذه الأهمية  تولى الدولة اهتمام كبيرا بتطوير الاسعاف من اجل تقديم خدمة صحية مميزة.

وفي هذا السياق  قال مدير إدارة النقليات في وزارة الصحة سيف الدولة حسن الحطاب، بان عدد سيارات الإسعاف التي تعمل حاليا في قطاعات وزارة الصحة يصل الى 170 سيارة، موديلاتها بين قديمة وحديثة، كما أن هناك 4 زوارق انقاذ بحري، وهناك توجه لاستيراد اثنين وادخالهما الى الخدمة، بخلاف سيارات المهمات المتخصصة، وسيارات الخدمات والخاصة، والرابتر أو البقي، فضلا عن الاتفاق على إستئجار طائرة هيلوكوبتر للنقل الجوي الداخلي، وطائرة أخرى جوية تختص بالنقل الخارجي، وسيكون ضمن العقد عملية الصيانة.

واشار الحطاب في حوار مع جريدة "الراي"  الى قيام ورش إدارة النقليات بتصنيع 40 سيارة إسعاف لصالح رجال الحرس الوطني، ووزارة الدفاع، ويتم حاليا العمل بها، لافتا الى وجود كوادر فنية وطنية في قطاع النقليات  قادرة على تصنيع سيارات الإسعاف، ولكن توقفنا عن التصنيع يعود الى عدم وجود طلبات جديدة، واعتماد وزارة الصحة على الاستيراد من الخارج.

وأضاف الحطاب ان الإدارة  في حاجة لدعم قطاع مراقبة الخدمات البحرية بالزوارق الجديدة، وهناك 83 من العمالة الوطنية التي تقوم بتغطية الخدمات البحرية، و12 غواصا من الحاصلين على شهادات الانتشال من البحر.

وأوضح الحطاب ان عدد العاملين في إدارة النقليات يبلغ نحو  230 موظفا، 90 في المئة منهم عمالة وطنية، والباقي من الوافدين، وتصل نسبة العمالة الفنية الوطنية في ورش الصيانة الى 70 في المئة، وهناك الكثير من المختصين في الأعمال الفنية مثل الصبغ والسمكرة والكهرباء.