أغلقت المتاجر في مدينة رام الله العاصمة التجارية للفلسطينيين تضامنا مع نحو 300 سجين فلسطيني مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجا على استمرار اعتقالهم دون محاكمات.
وعلت في شوارع رام الله أثناء الإضراب أعلام سوداء وبيضاء كتب عليها شعارات مثل "الحرية لأسرى الحرية" و"لا بد للقيد أن ينكسر"، كما تظاهر عشرات الفلسطينيين في شوارع الخليل بالضفة الغربية المحتلة دعما للأسرى المضربين عن الطعام.
وبدأت مجموعة من 120 سجينا فلسطينييا محتجزين تحت مسمى الاعتقال الإداري إضرابا عن الطعام في 24 نيسان وانضم إليهم لاحقا 170 آخرين مطالبين بأن تلغي إسرائيل هذا الإجراء الذي أثار انتقادات دولية.
وأشارت مصلحة السجون الإسرائيلية إلى ان 65 سجينا مضربا عن الطعام يتلقون العلاج في المستشفيات على الرغم من أنهم جميعا ما زالوا في وعيهم وليسوا في حالة حرجة، في حين يقول الفلسطينييون إن عدد الأسرى الذين تتطلب حالتهم الصحية نقلهم إلى المستشفى مئة.