أكد خمسة قياديين من حركة طالبان افرج عنهم من سجن معسكر جوانتانامو مقابل إطلاق سراح جندى أميركى مختطف فى أفغانستان، أنهم ملتزمون بالاتفاق بين طالبان وقطر التى تستضيفهم.

والرجال الخمسة الذين كانوا مسئولين فى نظام طالبان الذى أطاح به الاجتياح الأميركى لأفغانستان فى 2001، أفرج عنهم فى 31 مايو ونقلوا إلى قطر مقابل الإفراج عن الجندى الأميركى بو بيرغدال.

وأسفر الإفراج عنهم عن موجة من الانتقادات فى الولايات المتحدة حيث اعتبر بعض السياسيين ان المفرج عنهم قد يشكلون خطرا على الاميركيين فى الخارج، كما أثارت الصفقة غضبا فى صفوف الأفغان المناوئين لطالبان.

وقال قياديو طالبان الخمسة فى بيان بلغة البشتون نشر على الانترنت، أنهم متمسكون بالاتفاق مع قطر التى لعبت دور وساطة للإفراج عنهم.

وأضافوا "نريد ان نطمئن جميع الإطراف بأننا ملتزمون بالاتفاق الذى تم التوصل إليه بين الإمارة الإسلامية (حركة طالبان) وحكومة قطر فى موضوع الإفراج عنا".

وطالب البيان بالإفراج عن باقى ناشطى طالبان فى جوانتانامو، ولم يتم الكشف عن تفاصيل كثيرة عن الاتفاق الا ان قطر أكدت إنها ستفرض على الرجال الخمسة حظر سفر لمدة سنة.

ورفض الرئيس الاميركى باراك اوباما بشدة الخميس الاعتذار عن اجراء الصفقة بين حركة طالبان والولايات المتحدة لإطلاق سراح الجندى الاميركى بالرغم من الحملة السياسية الواسعة ضده فى واشنطن.