اختتم منتخبنا الأولمبي استعداداته لمواجهة المنتخب الإيراني في ختام مباريات المجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا (تحت 22 سنة) التي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 11 إلى 26 من يناير الجاري، وسيقام اللقاء المصيري على استاد السيب الرياضي الساعة الرابعة مساء، بينما يخوض المنتخب الاسترالي مواجهة قوية تجمعه مع نظيره الياباني على استاد الشرطة بالوطية نفس موعد لقاء منتخبنا اليوم.

يدخل منتخبنا أجواء اللقاء وفي جعبته نقطة وحيدة بعد تعادله السلبي أمام المنتخب الياباني في الجولة الثانية، والخسارة أمام استراليا في الجولة الأولى، في حين يمتلك المنتخب الإيراني أيضا نقطة واحدة بعد تعادله الإيجابي 3-3 أمام اليابان، بينما يتصدر المنتخب الاسترالي المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط بعد فوزه على الكويت وإيران، ويأتي في المركز الثاني المنتخب الياباني برصيد نقطتين.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات الأربع إلى الدور ربع النهائي الذي تقام مبارياته يومي الأحد والاثنين 19 و20 يناير الجاري بحسب جريدة الانباء.

على جانب آخر، قاد البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني لمنتخبنا الأولمبي مران المنتخب بالأمس، بمشاركة جميع اللاعبين، حيث فضل الجهاز الفني النزول بالحمل التدريبي خوفا من تعرضهم لحالات الإرهاق أو الإجهاد نتيجة ضغط المباريات، وذلك بعد أن خاض الفريقان مباراتي استراليا واليابان، في غضون 72 ساعة.

وقد عكف البرتغالي فييرا على دراسة نقاط القوة والضعف في المنتخب الإيراني، من خلال حصوله على تسجيلات للمنتخب الإيراني في بطولة كأس آسيا أمام منتخبي اليابان واستراليا.

وكان منتخبنا قد أبقى على آمال التأهل للدور الثاني من البطولة، بتعادله السلبي أمام «الساموراي» الياباني لحساب المجموعة الثالثة في اللقاء الذي أقيم مساء الثلاثاء باستاد الشرطة بالوطية.

ويطمح منتخبنا لتحقيق الفوز أمام منتخب إيران في ختام مباريات الدور الأول لحجز تذكرة العبور إلى دور الثمانية، بشرط تحقيق استراليا الفوز على اليابان، خلال المواجهة التي تجمع الفريقين اليوم، خاصة أنه لا بديل عن الفوز بالنسبة للكويت لتحقيق الهدف المنشود بالتأهل إلى الدور الثاني.

وتتجه النية لدى الجهاز الفني، للدفع بتشكيلة لقاء اليابان والمكونة من سليمان عبدالغفور في حراسة المرمى وأحمد راشد وفهد الهاجري واستبعاد أحمد الظفيري وزبن العنزي لكسر في قدميهما في مباراة اليابان، وسلطان العنزي وحمد الحربي وعبدالرحمن العنزي وعادل مطر ويوسف الرشيدي وخالد إبراهيم، وذلك بهدف زيادة درجة الانسجام بين اللاعبين عقب ظهورهم بصورة جيدة أمام «الكمبيوتر الياباني» والتي نجح خلالها «الأزرق» في تحقيق نقطته الأولى بالبطولة.