رحبت مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الصراعات والمواجهات المسلحة الدائرة بين قوات الجيش وجماعة الحوثي بمحافظة عمران شمالي اليمن.
وأشاد بيان أصدره سفراء الدول العشر بصنعاء بالالتزام والجهود التي بذلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للوصول إلى هذا الاتفاق ووقف نزيف الدم.
ودعا السفراء جميع الأطراف المعنية بالصراع الحالي إلى المشاركة البناءة ورفض اللجوء للعنف لتحقيق الأهداف السياسية مذكرين الجميع بقرار مجلس الأمن "2140".
وأكدوا ضرورة أن يعمل الجميع معا لضمان الحفاظ على شروط اتفاق وقف إطلاق النار وعودة سيطرة الدولة وبسط نفوذها ودعم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتفقة مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية وذلك لتحقيق سلام دائم ومستدام.
وقال البيان "إنه من أجل إتمام عملية الانتقال السياسي باتجاه دولة يمنية أكثر عدلا وأكثر سلاما وازدهارا ومن أجل تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بشكل فاعل، لا بد من نضج سياسي من جميع أصحاب المصالح في مستقبل اليمن السياسي".
وكانت محافظة عمران اليمنية قد شهدت خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين قوات الجيش وجماعة الحوثي قبل أن تتمكن لجنة مكلفة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.