تواصل الوفود البرلمانية الكويتية حركتها حول العالم حيث تم زيارة سيرلانكا و النمسا و بروناي في اقل من اسبوعين .

و قال نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج، ان العلاقات بين الكويت وسلطنة بروناي دار السلام متميزة وقديمة ومبنية على الاحترام المتبادل.

واضاف الخرينج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» وصحيفة «بروناي توداي» أمس، ان هناك الكثير من الروابط المشتركة بيننا اهمها رابط الدين، معربا عن سعادته كونه اول وفد برلماني كويتي يزور سلطنة بروناي.

واضاف الخرينج ان لسلطنة بروناي مواقف ايجابية كثيرة سواء اسلامية او عربية، على رأسها قضية فلسطين، اضافة الى دعم ترشح الكويت لمقعد غير دائم في مجلس الامن في الانتخابات التي ستجرى عام 2017.

ووصف زيارة ولي عهد بروناي وكبير الوزراء حجي المهتدي بالله للكويت في مارس الماضي، بفاتحة خير للعلاقات الثنائية حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة.

وحول تطبيق الشريعة الاسلامية في سلطنة بروناي، قال الخرينج «ان هذا القرار شأن داخلي ونحن نحترمه»، مشيرا الى ان هناك ردود فعل حول هذا الامر، ونتمنى من المجتمع الدولي تقدير وتفهم رأي حكومة بروناي.


وقال ان ما يميز بروناي كرم ضيافة الشعب، وعلى رأسهم السلطان حسن البلقية، وحسن استقباله وترحيبه بالضيوف، مثمناً دور سفير الكويت الدكتور فهد الظفيري، وحرصه على تقوية العلاقــــات بيــــن البلدين.

وبحث وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية، سبل تعزيز العلاقات مع نائب الوزير بمكتب رئيس مجلس الوزراء في بروناي الداتو حاج عبدالوهاب بن جنيد، ومفتي بروناي عبدالعزيز جنيد.

واعرب الخرينج خلال اجتماعه مع بن جنيد، عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا وجود روابط مشتركة بين دولة الكويت وسلطنة بروناي اهمها رابط الدين.

من جانبه، اكد بن جنيد على قوة العلاقات بين الكويت وبروناي وتميزها، مشيرا الى ان تلك العلاقات «في نمو متزايد وتشهد تعاونا مستمرا».


على صعيد متصل، كشف السفير الظفيري عن استضافة الكويت لجنة مشتركة مع سلطنة بروناي في نوفمبر المقبل، لبحث عدد من المقترحات والقضايا التي تهم البلدين، ومنها الغاء تأشيرة الدخول بين مواطني البلدين.

وعقد الخرينح والوفد المرافق أمس، جلسة مباحثات مع رئيس وكالة الاستثمار في بروناي خــــير الدين حميد.

وناقش الجانبان مواضيع عدة تهم البلدين في مجال الاستثمار المتبادل وزيادة التعاون الاقتصادي.