أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى ان قادة حركة طالبان الذين تم إطلاق سراحهم بعد سنوات من إحتجازهم في معتقل غوانتانامو بكوبا، يخضعون لحظر صارم على التحريض على التسلح أو جمع الأموال التي يمكن أن تمثل خطرا على الولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن قادة طالبان الخمسة، المُفرج عنهم سيخضعون لحظر سفر لمدة عام أصرت عليه واشنطن، على الرغم من طلب من طالبان بالسماح للرجال بأداء فريضة الحج.
وكشفت "واشنطن بوست" عن أن إدارة أوباما أبقت سرا الوثيقة التي تتناول شروط إطلاق سراح أعضاء طالبان، والتي قامت قطر بدور الوسيط، مضيفة: إن "أشخاصا مطلعين على المفاوضات والجلسة السرية الخاصة لأعضاء مجلس الشيوخ قالوا إن المفاوضين سعوا إلى ضمانات أمنية إضافية من قطر هذا الربيع وحصلوا عليها، وأن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتفق شخصيا مع أمير قطر على هذه الشروط".