تعتبر وزارة التربية من أهم الوزارات في الدولة لما تقوم به في تأسيس وتعليم الاطفال الذين هم نواة المستقبل وأساس التقدم والتنمية، ويمثل توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم من أولويات العمل الحكومي.

وفي هذا السياق أعلنت مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري عن اجتماع موسع تعقده وكيلة وزارة التربية يوم الاحد المقبل مع جميع رؤساء اللجان الثانوية ومديري العموم وموجهي المواد الدراسية ومديري الشؤون التعليمية، وذلك في مقر الكنترول الأدبي بمدرسة صقر الشبيب استعداداً لاختبارات نهاية الفترة الدراسية الرابعة للمرحلة الثانوية التي تنطلق في القسمين العلمي والأدبي في 11 الجاري.

وبحسب جريدة " القبس" نفت الكندري خلال اجتماعها أمس مع مديري المدارس الثانوية ورؤساء لجان الاختبارات في منطقتها، وجود أي تغيير في الآلية المعتمدة سابقاً، لاستلام وتسليم صناديق الاختبارات من الكنترول المركزي للوزارة، مؤكدة خطر استخدام الهواتف المحمولة داخل لجان اختبارات الثانوية سواء للتلاميذ أو لأعضاء الهيئات التعليمية مع الملاحظين والمراقبين.

وفيما يخص استخدام الهواتف في لجان الاختبارات ، أوضحت الكندري  ان منع الأجهزة التقنية كالهواتف والسماعات اللاقطة يشمل حتى الملاحظين والمشرفين في لجان الاختبارات، مبينة ان إدارة المدرسة مكلفة بتخصيص أماكن معينة لحفظ هذه الأجهزة الى حين انتهاء فترة الاختبار. وأضافت ان عقوبة من يخالف هذه التعليمات تحويل الملاحظ الى الشؤون القانونية وتسجيل محضر غش للتلميذ وفق اللائحة.

وعن الهدف من الاجتماع الذي عقدته امس، قالت الكندري انه لوضع النقاط على الحروف وتهيئة البيئة التربوية الجاذبة لتبني مشروع الاختبارات المريحة في مدارسنا وتوجيه التلاميذ عبر اللوحات الارشادية، لزيادة الدافعية نحو الدراسة لديهم والابتعاد عن كل ما يخالف النظم واللوائح ومنها ظاهرة الغش التي أصبحت بين ابنائنا وتلاميذنا.

و كشفت الكندري عن تشكيل لجنة برئاسة مدير عام المنطقة وعضوية مدير الشؤون التعليمية ومراقب المرحلة ومديري المدارس وذلك لوضع خطة كاملة تتضمن خطوات اجرائية وتنفيذية منها تبني حملة اعلامية توعوية تطرح في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي لتبصير التلاميذ بخطورة الظواهر السلبية المتفشية في لجان الاختبارات وعلى رأسها ظاهرة الغش.

يذكر ان استخدام اجهزة التلفون الحديثة والسماعات اللاسلكية في الغش انتشر في المدارس في الفترة الأخيرة بصورة ملفته وهو ما دعا الوزارة إلى منع استخدام الهواتف في اللجان.