تلعب الزيارات البرلمانية التي يقوم بها البرلمان الكويتي دور كبيرا في توطيد العلاقات مع البرلمانات في دول العالم المختلفة بالاضافة الى الاستفادة من الخبرات البرلمانية في الدول الاخرى.

 وفي هذا السياق أشاد سفير دولة الكويت لدى بروناي دار السلام الدكتور فهد مشاري الظفيري اليوم بالزيارة التي يقوم بها وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية برئاسة نائب رئيس مجلس الامة مبارك بنية الخرينج الى بروناي،واصفا اياها بالخطوة الهامة في تطوير العلاقات الثنائية.

وقال السفير الظفيري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذه تمثل اول زيارة رسمية لوفد برلماني كويتي الى بروناي منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1990.
واضاف ان وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية يعتبر رافدا مهما من روافد الدبلوماسية الشعبية ومن الآليات التي يلجأ اليها البرلمانيون لممارسة نشاطهم الدبلوماسي بكل مرونة وفعالية لأنها تؤمن لقاء مباشرا مع نظرائهم في الدول الشقيقة والصديقة.
واشار الى ان وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية هو الذراع الدبلوماسية المكملة للدبلوماسية الرسمية لتمتعه بالبعد الشعبي فضلا عن انه يضفي طابع الاخوة والصداقة على العلاقات بين البلدين وتنمية الحوار والتعاون في مختلف المجالات.
وقال ان زيارة الوفد الى بروناي دار السلام تأتي لابراز تطلع دولة الكويت الى رفع مستوى علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات واستغلال اوجه التشابه المشتركة التي يتميز بها البلدين على عدة اصعدة وبالتالي تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية المتينة خصوصا بعد ان فتحت دولة الكويت سفارتها في العاصمة بندر سري بغاون عام 2008.
واشار السفير الظفيري الى ان مثل هذه الزيارة التي يقوم بها اعضاء مجلس الامة "تنم عن حرص المجلس على ان يكون له دور ملموس في تطوير علاقات دولة الكويت المتميزة مع دول العالم.
وكان نائب رئيس مجلس الامة مبارك بنية الخرينج والوفد المرافق وصلوا الى سلطنة بروناي دار السلام في وقت سابق قادمين من جمهورية سريلانكا.
ومن المقرر ان يلتقي الخرينج والوفد المرافق له ولي عهد سلطنة بروناي وكبير الوزراء الامير المهتدي بالله كما سيقوم بزيارة الى دار الافتاء ومجلس الشورى ووكالة بروناي للاستثمار والغرفة الوطنية للصناعة والتجارة.

يذكر ان الوفد البرلماني اختتم زيارته الى سريلاناكا أمس، وتوجه بعدها الى سلطنة بروناي دار السلام.