أطلقت إحصائية مركز البحوث والدراسات في وزارة الداخلية أهم تحذير مجتمعي لهذا العام، مبينة ارتفاع معدل الجريمة ،حيث كشفت ان مخافر البلاد سجلت 27 ألف جريمة متنوعة خلال العام الماضي 2013، بزيادة قدرها 2 في المائة عن العام الماضي، وبينت الإحصائية ان مخفر السالمية جاء في صدارة المخافر بـعدما سجل 1648 من الجرائم المتنوعة ، فيما احتل مخفر جليب الشيوخ المرتبة الثانية بـ1380 جريمة متنوعة، وفي المرتبة الثالثة جاء مخفر شرطة النقرة بـ 1242 جريمة.

وكشفت الإحصائية ان جرائم المال، كالسرقة والشروع بها، جاءت في صدارة أنواع الجرائم خلال العام المنصرم 2013، وبلغ عددها 16 ألفاً و756، وتلتها جرائم العرض بـ 5 آلاف و315 جريمة، وجاءت الجرائم الواقعة على النفس في المرتبة الثالثة بـ 4 آلاف و128 جريمة، كما تضمنت الإحصائية مجموعة توصيات من جاء أهمها، ضرورة إيجاد حل جذري للمقيمين بصورة قانونية، نظرا لتفشي معدلات الجرائم لهذه الفئة، كما تضمنت التوصيات التي نشرتها صيحفة القبس الكويتية ضرورة جذب الشباب الى وسائل تربوية واجتماعية ورياضية من جميع الأعمار والأجناس للحد من جرائم الأحداث وجرائم المخدرات، وتفعيل دور تلك الأنشطة للحد من تلك الجرائم، واهمية إيجاد حلول قضائية فعالة للحد من جرائم السرقة والشروع بها، نظراً لاحتلالها المركز الأول في الجرائم المرتكبة، وتفعيل دور دوريات المرور في الأماكن، التي تكمن فيها المخاطر، للحد من جرائم المال المجهولة في جميع المحافظات.

وطالبت التوصيات بضرورة تفعيل دور الجهات والمؤسسات، وخصوصاً وسائل الإعلام، في توعية المواطنين والمقيمين باللوائح والقوانين الخاصة بالعقوبات، التي تقع على مرتكبي الجرائم والمخالفين سواء كانت جناية أو جنحة أو أحوال شخصيةن أو قوانين تخص مخالفي الإقامة، لتوعية المجتمع ككل بالعقوبات التي تقع على المرتكبين، وذلك للحد من الجرائم والمخالفات.

جدير ذكره أن عددا من الجرائم البشعة التي هزت المجتمع الكويتي هذا العام، كان أولها مقتل الفتاة الكويتية سهام حمود الشمري على يد مخدومتها، وكذلك مقتل عاملي أمن في شبرة الخضار بعدما تم اطلاق النار عليها، وقد تم القبض على الجناة في الجريمتين.