لم تعد قضية المساواة قابلة للتأجيل او "التخدير"  فقد تنفجر قنابل موقوتة في الكويت في اي وقت ، مع اندلاع الاعتصامات و الاضرابات لا سيما وان الدستور كفل هذا الحق ، ويبدو ان الحكومة لا تملك رؤية واضحة مع وجود اريحية تامة واستقرار في مجلس الامة حيث انتفى سبب التأزيم لكن لا جديد يذكر.

و طالب مرشح الدائرة الرابعة أمين الشريفي الحكومة إلى اظهار الجدية في التعامل مع مكافأة نهاية الخدمة وحسم الملف الذي يهم المواطنين بعيداً عن الحسابات السياسية أو الاكتوارية التي تظهر فجأة كلما كانت هناك مطالبة بزيادة للمواطنين.

وقال الشريفي في تصريح صحافي إن الحكومة وعلى مدى السنوات الماضية استمرأت المراوغة والالتفاف على الاستحقاقات الشعبية التي تحقق العدالة المنشودة التي كفلها الدستور بين المواطنين.

وذكر الشريفي أن هناك تباينا كبيرا في منح نهاية الخدمة يجب ان يتوقف فورا ، فلا يعقل ان يتقاعد مواطن ويحصل على مكافأة بآلاف الدنانير، فيما موظف آخر يحمل الشهادة الدراسية نفسها ولا يحصل على أي مردود مادي عند تقاعده .

ودعا الشريفي الى تصحيح الآلية الخاطئة في منح نهاية الخدمة، موضحاً انه يرى بأفضلية صرف مكافأة نهاية الخدمة التي تعادل 30 مرتبا على أن لا تزيد عن 30 ألف دينارا بهدف تحقيق العدالة بين المواطنين لأن هناك مواطنا ينهي خدمته متأبطا آلاف الدنانير وآخر يخرج خالي الوفاض .

يذكر ان الدائرة الرابعة تحتوي على مقعد واحد شاغر  على خلفية استقالة الدكتور حسين القويعان.