التنسيق بين المسؤولين قبل اتخاذ القرار يعد أحد أهم شروط النجاح لأي مؤسسة أو هيئة حكومية كانت أو خاصة، لكي يدعم كل منهم القرار ويتحمل تبعاته وفق مسؤولياته، ومنعا للحرج من التضارب في القرارات علنا!
أمر رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية والأوقاف الشيخ محمد الخالد باستمرار عمل المحلات التجارية والمطاعم إلى ما بعد الساعة الثانية عشرة، معللا قراره بقرب حلول شهر رمضان المبارك وحاجة المواطنين والمقيمين الى الخروج والتواجد في الشوارع والتردد على الأسواق حتى ساعة متأخرة، بحسب مصادر موثوقة لصحيفة الانباء الكويتية، وكان وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي أصدر تعليمات بتفعيل قرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص للحد من تسكع الشباب والمراهقين وبما يمكن أجهزة وزارة الداخلية من الحد من قضايا السرقات التي ترتكب في ساعات متأخرة.
وفي سياق متصل كشف مصدر أمني ان الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد يضعان اللمسات الأخيرة على حركة تدوير متوقعة بين المديرين العامين، الى جانب تسكين بعض الشواغر في مناصب المديرين العامين وتثبيت آخرين في أماكن عملهم بعد أن أثبتوا كفاءتهم، وتوقع المصدر ان يصدر قرار تدوير وتسكين بعض القيادات في غضون أسبوعين أو ثلاثة على أقصى تقدير.
جدير بالذكر بأن تفعيل القرار الوزاري الذي اتخذه اللواء عبدالفتاح العلي يشمل المطاعم والمحال التجارية التي تقع ضمن المناطق السكنية، حيث تكثر الشكاوى من تمهر الشباب لوقت متأخر أمامها مما يسبب الازعاج للبيوت القريبة منها.
