العلم سلاح  الأممن والعلماء هم يأخذون بيد شعوبهم ويبددون بنور علمهم ظلمة الجهل، ولأجل تخريج اجيال متسلحة بأنواع المعرفة الحديثة تواكب وزارة التربية الثورة التكنولوجية المتسارعة في العالم، من خلال اشراك الطالب والمدرسة والاسرة في ذلك العالم المعرفي المتشابك، للوصول إلى أفضل النتائج والأهداف، وفي هذا السياق أكد الوكيل المساعد لقطاع المناهج والبحوث التربوية في وزارة التربية د.سعود الحربي على أهمية إدخال التكنولوجيا الحديثة في المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن وزارة التربية كانت تعاني من بعض أوجه القصور في عملية التواصل والعلاقة بين المدرسة والأسرة.

وبين الحربي أن مشروع "المربع الإلكتروني"  رائد وله أكثر من أهمية في عملية الربط بين الأسرة والمدرسة إضافة إلى توفير وسيلة لاطلاع ولي الأمر على مستوى الطالب بشكل متواصل وفوري، مشيرا إلى أنه عندما يشعر المتعلم بوجود متابعة من قبل الأهل والمدرسة فهذا يعطيه دافعا أكبر لزيادة التحصيل العلمين جاء ذلك خلال حفل تكريم المشاركين المتميزين في مشروع المبادرة الوطنية التنموية للتعليم الإلكتروني والذي أقيم تحت رعاية وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد في قاعة الأندلس بفندق كراون بلازا صباح أمس، ولفت الحربي إلى أن هذا المشروع ساهم في خلق نقلة نوعية في عملية التواصل بين الطالب وولي الأمر والمدرسة فهو بحق اصبح وسيلة جيدة لمعرفة ولي الأمر كل ما يخص ابنه في المدرسة دون تحمل مشقة أو عناء الحضور إلى المدرسة والسؤال.

وزاد الحربي مسترسلا إلى أن المشروع يشكل دعما للمدرسة وتعزيزا لأعمالها ويجعلها تحت المجهر من قبل الأسر والمجتمع، مشيرا إلى أن نجاح هذا المشروع سينعكس إيجابا على العملية التعليمية برمتها وقوة التواصل وتعزيز الجانب التعليمي والأسري، وبين أن المشروع بدأ من خلال مبادرة وطنية، حيث وجدت هذه المبادرة التشجيع وهي الآن تحقق نوعا من التكامل بين الجامعة ووزارة التربية كونهم معنيين جميعا بقضية مخرجات التعليم، بحسب صحيفة الانباء الكويتية.

جدير بالذكر بأن المنطقة التعليمية لمحافظة العاصمة بدأت بتجربة "السبورة" الألكترونية في عدد من مدارسها، وفي حال نجاح التجربة من المتوقع أن تشمل محافظات أخرى العام المقبل، وإن كانت التكلفة المالية ستقف عائقا أمام امتداد تلك التجربة نظرا لكون سعر اللوح الالألكتروني الواحد يصل إلى 12 ألف دينار.