بدأت تظهر للعلن آثار الاتفاقيات العشرة التي ابرمتها الكويت مع الصين، ويتوقع أن يكون تأثيرها مع مرور السنين ذو نفع كبير على الاقتصاد الوطني، وفي ذات السياق أكد مدير الطيران المدني فواز الفرح ان الاتفاقية التي جرى توقيعها امس مع الجانب الصيني تهدف الى تسهيل حركة الركاب والشحن الجوي بين البلدين.
وبين الفرح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاتفاقية تنص على "تبادل حقوق النقل الجوي والتسهيلات والامتيازات الممنوحة لتشغيل الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية بين البلدين وتعزيز التعاون بين سلطات الطيران المدني في مجال امن وسلامة الطيران"، واضاف الفرح "ان توقيع الاتفاقية تم في اطار سعي الادارة نحو ربط مطار الكويت الدولي بأكبر عدد من المطارات الدولية من خلال شبكة عالمية للخطوط الجوية".
واشار إلى ان "الاتفاقية تهدف الى تسهيل حركة الركاب والشحن الجوي بين الكويت والصين في المستقبل بما يعزز حركة النقل الجوي وتنمية التبادل التجاري اضافة الى اتاحة خيارات جديدة ومتنوعة لخدمة المسافرين والشحن الجوي بين البلدين الصديقين"، وبين ان هذه الاتفاقية تنسجم مع سياسة الادارة العامة للطيران المدني الرامية الى فتح آفاق جديدة لتشغيل شركات الطيران الكويتية الى المطارات الدولية في الصين.
جدير بالذكر بأن توقيع الاتفاقية تم بحضور سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، وقد ووقعها عن الجانب الكويتي رئيس الادارة العامة للطيران المدني فواز الفرح وعن الجانب الصيني رئيس الطيران المدني لي جياشنغ ضمن مراسم جرت لتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
