أبدى رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري استياءه من التعطيل الذي بدأ يتوسع في البلاد، محذراً من مغبة هذا الموضوع. وقال: عندما يطبق "المقاطعجية" الدستور والقوانين "كل شيء بيمشي" المشكلة انهم لا يريدون تطبيق الدستور والقوانين. و"المشكلة كل واحد بدو مربعاً دستورياً له وحده، ولا يهمه البلد، ان مثل هذا الاسلوب لا يتلاءم مع بناء الوطن فلينتبهوا انهم اذا استمروا على هذا المنوال يضربون كينونة البلد. وهذا يهدد الشعب والكيان، واذا كان البلد لا يزال واقفاً على رجليه، فهذا ليس بفضل السياسيين بل بفضل هذا الشعب".
واضاف بري: "اني انصح، مخالفة الدستور بهذا الشكل، ستؤدي الى ما لا تحمد عقباه"، ان مثل هذا المنطق ومخالفة الدستور بهذا الشكل تجعلانني اقول "كتير عليهم بان يقال لهم اصحاب مزرعة". وحذر بري مرة اخرى، من انه اذا بقي المجلس معطلاً ولم يمارس دوره الرقابي بالاضافة الى الدور التشريعي تصبح الحكومة بحكم المستقيلة وبالتالي حكومة تصريف اعمال، وقال "ان مثل هذا التصرف وهذا التعاطي يخربان بالبلد.
وحول مصير الجلسة التشريعية في 10 حزيران وتحجج البعض بانه يجب الاتفاق على السلسلة قبل الجلسة، اجاب بري "شوها الكلام" يشرعون في الخارج ويأتون الى المجلس للبصم؟ "شو انا عاملهن شيخ مصلح".
وردا على سؤال حول انهم لا يحضرون التشريع بسبب الشغور الرئاسي اجاب: "اذا فليعدلوا الدستور والمواد المتعلقة بالشغور"، واضاف: في كل الاحوال هذا الامر لا يمكن السكوت عنه وسيسمعون مني ما لم يسمعوه، وسيرون تدابير ايضا. وردا على سؤال اخر قال: "كأنهم لا تكفيهم محاولة تعطيل المجلس ها هم الآن انتقلوا الى الحكومة".