باتت المشاكل في وزارة التربية واضحة للعيان وتنذر بوجود مشاكل ادارية وفنية كبيرة تتطلب وقفة جادة لمحاسبة المقصرين، ففي وقت سابق من العام الجاري تم الكشف عن ترقيات بالوزارة شملت موظفين متقاعدين وموتى فيما فجرت ازمة التكييف فضيحة اللامبالاة التي تنتشر في اروقة الوزارة ناهيك عن ازمة الاغذية الفاسدة.
من جهته دعا النائب خليل عبدالله وزير التربية بالتكليف عبدالمحسن المدعج الى معالجة ما تعانيه مدارس وزارة التربية من قلة اجهزة التكييف، معلنا ان هناك مساءلة سياسية لاي كان وزير التربية القادم لما تعانيه الوزارة والطلبة، متسائلا عما يفعله وكلاء الوزارة طوال السنوات الماضية.
وقال عبدالله في تصريح صحافي ، انه عندما يصل مستوى الخدمات وادارة شؤون مؤسسات الدولة الى هذا المنحدر يجب ان يقابلها من الحكومة انتفاضة لمعالجة الاوضاع وخير دليل على ذلك هو ما نراه في وزارة التربية، مشيرا الى ان ما تعانيه المدارس الحكومية والبيئة التي يتعلم فيها الطلبة من دون "تكييف" قائلا: المدارس تشحت (تتسول) من الجمعيات التعاونية والاهالي لاصلاح التكييف والكهرباء وهو امر غير مقبول ولا يصدق.
يذكر ان الوزير احمد المليفي استقال تاركاً حقيبة الوزارة لوزير التجارة عبدالمحسن المدعج عقب مصرع عاملين في موقع انشاء جامعة الشدادية متحملاً مسؤولته الانسانية على حد قوله.
