ترقبت الاوساط السياسية و الاقليمية الزيارة التاريخية لسمو الامير الى ايران حيث من المتوقع ان تفتح اافاقا جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وايران وسائر دول الخليج وذلك بعد ان مرت المنطقة بمنعطفات خطيرة في السنوات الاخيرة.
و أشاد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بنتائج الزيارة التاريخية المهمة التي قام بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الى ايران "والتي تصب في صالح ترسيخ الاستقرار واشاعة أجواء الامن والسلم الاقليميين".
وقال الرئيس الغانم في تصريح صحافي بمجلس الامة اليوم نقلته وكالة الانباء الكويتية ان هذه الزيارة تعتبر خطوة غير مستغربة من سمو أمير البلاد من ناحية استمرار سموه في ترسيخ سياسة الكويت التاريخية الوسطية الداعمة لنهج الاعتدال السياسي وثقافة الحوار والوفاق في المنطقة.
وتوقع الرئيس الغانم أن "نتلمس قريبا نتائج تلك الزيارة وتأثيراتها الايجابية على المنطقة".
وكان سمو أمير البلاد قد قام بزيارة دولة رسمية الى ايران أمس وأول من أمس التقى سموه خلالها المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الايرانية علي خامنئي والرئيس الايراني حسن روحاني حيث تم اجراء محادثات بناءة بشأن العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تطوير التعاون في مختلف المجالات وكذلك القضايا الهامة على الصعيد الاقليمي والاسلامي والدولي.
وأثمرت الزيارة التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون الثنائي في المجالات الامنية والنقل الجوي والجمركية والرياضية والسياحية والبيئية.
