يتحدث المهتمون بالشأن السياسي المحلي عن المال السياسي ولكن حتى الآن لم تتمكن وزارة الداخلية من ادانة تلك الاتهامات ولكن عبدالله معيوف عاد ليفتح الملف مجدداً.
حيث دعا مرشح الدائرة الثالثة للانتخابات البرلمانية التكميلية المعيوف "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إلى تحمل مسؤولياته حيال ملاحقة أصحاب المال السياسي وكل من تسول له نفسه محاولة شراء الأصوات"، مؤكداً أن 'أهالي الدائرة الثالثة الشرفاء كانوا وسيظلون شوكةً في خاصرة الفاسدين والمفسدين من ممتهني شراء الأصوات'.
وقال المعيوف في تصريح صحافي: نؤكد دوماً ثقتنا بأن الدائرة الثالثة بناخبيها الكرام ستبقى عصيةً على أصحاب النفوس المريضة من مشتري الأصوات، ونأمل من الإخوة نواب الدائرة أن يضطلعوا بواجباتهم الوطنية والدستورية في حض الأجهزة الأمنية على تكثيف مراقبتها لاجتثاث ظاهرة شراء الأصوات من مختلف الدوائر الانتخابية بصفة عامة، والدائرة الثالثة بصفةٍ خاصة'.
وأضاف 'ينبغي على الإخوة النواب تحريك أدوات المساءلة السياسية تجاه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في حال وجود أي تراخ أمني حيال محاربة شراء الأصوات'، مجدداً 'نداءه لأبناء الدائرة الثالثة بأن يلقنوا - كعهدهم دائماً - أصحاب المال السياسي درساً في القيم والأخلاق والمبادئ والتعاليم الإسلامية الغراء، وليعلنوها مدوية بأن الدائرة الثالثة كانت وستبقى محصنةً بوعي أهلها ضد الأساليب الرخيصة من ذوي الذمم الخاوية والنفوس المريضة، فهي دائرة الشرف والشرفاء'.
يذكر ان معيوف ينافس على مقعدين شاغرين بالدائرة وهما للنائبين المستقيلين صفاء الهاشم وعبدالكريم الكندري ، وسبق ان فاز معيوف بعضوية المجلس المبطل السابق.
