الصين زعيم الاقتصاد العالمي دنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكثير من خبراء الاقتصاد يؤكدون بأن "التنين" الصين وفي غضون سنين قليلة سيعتلي صدارة الاقتصاد العالمي دونما منازع، وعليه فإن التعاون مع عملاق القارة الآسيوية في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية منها يعد ضرورة ملحة.
وفي مستهل زيارته إلى الجمهورية الصينية دعا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى توطيد العلاقات الكويتية الصينية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات, قائلا ان "الكويت تنظر بإعجاب إلى التجربة الاقتصادية الصينية"، واكد سموه عقب وصوله الى بكين عن ثقته بأن الفترة المقبلة "ستشهد ازدهارا واضحا في العلاقات الثنائية خصوصا ان البلدين لديهما مشروعات تنموية كبيرة تشجع على الاستثمار المتبادل"، وبين انه "رغم النمو الملموس الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين الا ان هناك رغبة مشتركة لدى الجانبين لتطويرها وتعزيزها بما يحقق الأهداف المنشودة وطموحات وتطلعات الشعبين", مشيرا الى ان "الكويت تنظر بإعجاب إلى التجربة الاقتصادية الصينية التي حققت نموا كبيرا خلال سنوات قليلة، كما حققت للصين مكانة اقتصادية عالمية كبيرة".
وفي اطار متصل كشفت مصادر مسؤولة لصحيفة السياسة الكويتية أن زيارة سمو رئيس الوزراء الى الصين سيتخللها " توقيع اتفاقيات ثنائية وابرام عقود مع شركات كبرى لتنفيذ مشاريع التنمية والرعاية السكنية مباشرة من دون وسيط ".
جدير بالذكر أن الأزمة الاسكانية تقع في سلم اولويات الحكومة ومجلس الأمة على حد سواء، لكونها أصبحت تشكل المقياس للانجاز للعلم الحكومي، وكذلك القدرة على التأثير لأعضاء مجلس الأمة من وجهة نظر المواطنين المنتظرين لبيت حكومي، علما بأن عددهم الاجمالي فاق المائة ألف منتظر.
