أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي أن الأحداث السورية أفرزت عدم القدرة على ضبط الحدود ، قائلا: "إن ضبط الحدود مسألة تشاركية بين الدولتين وقد ضاعفت سياقات الأحداث من العبء الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية نتيجة الوضع القائم".
وشدد المجالي على أن الوضع السوري المتأزم له تأثيره على الأردن وفرض تحديات عديدة إذ بلغ عدد السوريين القادمين إلى المملكة جراء الصراع في بلدهم نحو المليون و400 ألف سوري منهم 10 % فقط يعيشون في المخيمات.
ونبه إلى أن التحديات الأمنية التي فرضها الربيع العربي لم تتغير ولكن الأولويات تغيرت نتيجة الأحداث التي تعيشها المنطقة لاسيما في بعض دول الجوار، مؤكدا أن دول العالم مهما بلغت من القوة لا تستطيع التعامل مع حدودها بمفردها.
ودعا إلى "تعزيز الجبهة الداخلية والعمل على محاربة التطرف من خلال الإعلام والتعليم والمنتديات وذلك بالتركيز على الاعتدال"، مؤكدا أن "محاربة التطرف ليس موضوعا أمنيا".