لا تنمية لا تعليم لا صحة لا اسكان .. وغيرها من المشاكل اليومية التي يعيشها المواطن الكويتي دون حلول ناجحة فيما الفائض السنوي بالميزانية لا يستثمر بالشكل المطلوب ، وهو ما اصاب المجتمع الكويتي بالاحباط و التحسر على سنين الانجازات التي طويت مع صفحات الماضي .
وفي هذا السياق ، شدد مرشح الدائرة الثانية خليفة مساعد الخرافي على ضرورة التعاون الجماعي من اجل المساعدة بانجاز خطة تنمية متعثرة ومشاريع متعطلة، وخلق بيئة اكثر نَظافَة وطَهَارَة بدلا من سماع ومشاهدة انتشار الفساد وتلوث سمعة بعض السياسيين، مشيرا الى ان انتشار الرشوة في البلاد جعلت المواطن الكويتي لايثق بشيء وهو سبب رئيسي لزيادة الاحباط.
واوضح الخرافي في تصريح صحافي ان الاحباط اصبح مسيطرا على الشارع الكويتي وعلى المواطن الذي اصبح يتساءل عن مدى جدية الحكومة في تنفيذ المشاريع والمخططات والمبادرات والدراسات التي يقدمها الخبراء في كل التخصصات، ولماذا الحكومة عاجزة عن تطبيق النظم واللوائح والقوانين؟
ولفت الخرافي الى ان الحكومة سبب في عدم تطبيق اللوائح بتوقيع الوزراء والقياديين، من خلال الواسطة والتوقيع على المعاملات التي يتوسط بها نواب ومتنفذون، ويتساءل المواطن الكويتي لماذا احوالنا الادارية متردية لانجاز اي معاملة عدا معاملات كفالات الخدم والتأمينات ودفن الموتى، فبقية اتمام المعاملات تكون صعبة ومعقدة، كما يتساءل المواطن الكويتي أين ماوعدتنا به الحكومة منذ سنوات طويلة بالحكومة الألكترونية وكيف تطبق في بقية دول الخليج وتجري المعاملات بسلاسة.
وطالب الخرافي بثورة ادارية في الكويت، لهذا نحتاج الى ان تقتلع قيادات فاشلة فاسدة، مشيرا الى ان الكويت مازالت في المؤخرة بالتعليم والتنمية والخدمات والادارة وبالشفافية في المقارنات الدولية مع دول اقل منا ثراء، من المفروض اننا دولة ثرية يجب ان نكون الافضل بكل شيء لهذا نحن نحتاج الى ثورة ادارية.
وعاهد الخرافي ناخبي الدائرة قائلا «نعاهدكم ان كل من يجتهد لاصلاح وتطوير الكويت نحن معه ونعينه اياً كان موقعه، كما نعاهدكم أن كل فاسد اينما كان موقعه ومنصبه وعمله نحن ضده وسنحاربه بقوة من خلال تفعيل دور هيئة مكافحة الفساد، كما أن الشعوب الفاعلة لاتحبط ولا تيأس، بل تتفاعل بايجابية لتقوم بواجباتها لاختيار الافضل حتى لاتندم لاختيارها بعض من يستغل موقعه النيابي لانجاز مصالحه.
واختتم تصريحه بالقول «ليس لي الا ان ادعو الله ان يصلح الحال ويكتب مافيه خير ومصلحة الكويت أولاً وعلى الله وحده جل وعلا التوفيق والنجاح.
