رأى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في حديث لصحيفة "البناء"، أن "الوزارة أتاحت الفرصة لوسائل الإعلام كلّها، لإجراء التغطية الإعلامية، في حين وقفت وسائل الإعلام على مسافة واحدة من المرشحين"، مؤكدا أن "الحضور الإعلامي الكثيف يعكس رغبةً في إظهار حقيقة ما يجري، ليس فقط خلال العملية الانتخابية، إنما إزاء كل ما حدث في سوريا".
واعتبر الزعبي أن "مراكز الدراسات الغربية أكدت لمرجعيات القرار في الدول المعادية لسورية، أن الإقبال على الانتخابات سيكون كثيفاً، ما يسقط ورقة التوت الأخيرة عن المؤامرة التي تستهدف سورية"، لافتا الى أن "المشاركة الكثيفة تعني رفض كل ما يستهدف سوريا، من ضرب البنى التحتية وتشويه سمعة البلاد، إذ ينتاب السوريين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية، شعور بأن ما يجري من قتل وتدمير لا يترك مساحة كافية لممارسة العمل السياسي".
واشار الزعبي الى أن "التحدّي الأساس أمام الرئيس المقبل، يتمثل بمواجهة الإرهاب وإعادة الإعمار بكل ما تعنيه الكلمة، الانسان والحجر وكل مجال من مجالات الحياة وسياقاتها، لنبدأ من حيث استكملت الوزارة الاستعداد لمواكبة العملية الانتخابية فالجزء الأكبر من محاولة ضرب هذا الاستحقاق تم العمل عليه عبر الإعلام كيف عملت الوزارة على تأمين الظروف المناسبة لإظهار هذا الاستحقاق بصورته الحقيقية".