أجرى رئيس مجموعة البنك الدولي كيم جيم اليوم سلسلة مباحثات مع كبار المسؤولين السعوديين تناولت التعاون بين الجانبين في مجالات محاربة الفقر وتحسين مناخ الاستثمار وزيادة فرص العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن كيم استعرض خلال لقائه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز استراتيجية البنك الجديدة الهادفة إلى القضاء على الفقر بحلول العام 2030 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأعرب كيم خلال اللقاء عن الشكر والتقدير للتعاون الوثيق والقائم بين المملكة ومجموعة البنك الدولي وعلى "المواقف الرائدة" للمملكة في دعم عمل البنك الدولي.

كما بحث رئيس البنك الدولي مع ولي ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز سبل تعزيز التعاون بين السعودية والبنك الدولي خاصة في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتحسين مناخ الاستثمار وزيادة فرص العمل لفئة الشباب.

وقدم كيم خلال لقائه ولي ولي العهد السعودي شرحا عن نشاطات البنك الدولي المختلفة مشيدا في الوقت نفسه بمواقف السعودية تجاه البنك من خلال التعاون الوثيق في المشروعات المشتركة التي يتم تنفيذها في دول المنطقة.

وأكد مواصلة البنك دعمه لدول المنطقة وتطلعه لزيادة فعالية هذا التعاون مع المملكة بصفتها الشريك الاستراتيجي المهم في المنطقة.