تقترب الانتخابات التكميلية من موعد اقامتها ليعود بدوره مجلس الأمة مكتمل الاعضاء، وعليه فجميع المؤسسات الحكومية والأهلية تسعى كل منها على حده وقدر اجتهادها لمواكب الحدث الذي يأتي في بداية فصل صيف حار، ومن جانبها أعلنت جمعية الشفافية الكويتية، عبر أمين السر العام ماجد المطيري، ان مجلس الادارة أقر تشكيل المفوضية الاهلية لشفافية الانتخابات، استعدادا لمراقبة الانتخابات التكميلية لانتخابات مجلس الامة، المقررة في 26 الجاري، لانتخاب 5 اعضاء لمجلس الامة في المقاعد الشاغرة، إثر استقالة كل من علي الراشد ورياض العدساني عن الدائرة الثانية، وصفاء الهاشم ود. عبدالكريم الكندري عن الدائرة الثالثة، ود. حسين قويعان المطيري عن الدائرة الرابعة.

واشار المطيري ان تشكيل «الهيئة الرقابية» للمفوضية ضم كلاً من ماجد المطيري رئيسا، وعضوية كل من: الخبير الدستوري د. محمد الفيلي، مهند المسباح، المحامية بسمة السيف، والكاتب الصحافي فهد الرقيب، ويجري حاليا التنسيق والاتصال مع الجهات الحكومية المعنية في ادارة الانتخابات، مثل وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الاعلام وبلدية الكويت، وبين المطيري ان المفوضية تهيب بالمواطنين بالتقدم اليها، او التواصل معها عبر موقعها الالكتروني، بالتبليغ عن اي جرائم انتخابية وفق نصوص قانون الانتخابات، ومنها جرائم شراء الاصوات والانتخابات الفرعية، واستخدام دور العبادة والعلم لتوجيه الناخب او التأثير على ارادته للتصويت او الامتناع عن التصويت لأي مرشح، وطالب المطيري جميع الراغبين في التطوع في اعمال المفوضية لمراقبة الانتخابات التكميلية، مراجعة مقر جمعية الشفافية الكائن في منطقة حولي، مبنى اتحاد الجمعيات التعاونية، وذلك لتعبئة الاستمارة المقررة لذلك.

جدير بالذكر بأن عدد المترشحين لخوض الانتخابات التكميلية وصل إلى 134 عند اقفال باب الترشح، ومن المتوقع أن ينسحب أكثر من مرشح على خلفية "التشاوريات" التي تتم حاليا بين أبناء أكثر من قبيلة ، بغية تصفية مرشح ليصبح الأوفر حظا بالفوز بالانتخابات.