ذكرت تقارير اخبارية انه رغم مرور اعوام على قضية التلوث التي عانت منها منطقة ام الهيمان او كما يحب البعض من اهالي المنطقة ان يدعونها «بأم الهموم» فمازال مسلسل الهموم يلقي بظلاله على ام الهيمان فبعد اعوام طويلة مرت على مشكلة التلوث في هذه المنطقة المنكوبة تعاني ام الهيمان من ازمة مدارس وما تعانيه من كثافة طلابية، وتحديداً في مرحلة التعليم الثانوي للبنات، فهذه مسألة تؤرق الميدان التربوي، والقيادات التربوية عاجزة عن ايجاد حل جذري للمشكلة التي يزداد تفاقمها عاما بعد عام، ولاتزال طالبات الصف التاسع، وفور نجاحهن في المنطقة، يواجهن مصير نقلهن الى ثانوية لطيفة الفارسي في الفحيحيل، والسبب ان ثانوية البنات الموجودة في ام الهيمان، لا تستطيع استيعاب الطلبة والحلول لهذه المشكلة معروفة وتتلخص في مطلب واحد هو توفير اراض جديدة لتشييد مشروع بناء مدارس، تشمل المراحل التعليمية جميعها، لكن هذا المطلب يبدو صعب المنال، مما ترك لهذه القضية نصيباً في اروقة مجلس الامة والتجاذبات السياسية والاجتماعية للاستعجال في حلها مع مطالبات نواب مجلس الامة الممثلين للدائرة الخامسة بالتحرك السريع لحل هذه الازمة لما لها من الاثر السلبي على الطالبات من مشقة الطريق حيث تنطلق الباصات في السادسة صباحا ويعدن لبيوتهن في الثالثة عصراً مما يؤثر في تحصيلهن العلمي ويؤثر على حالتهن النفسية، اضافة الى العديد من المشاكل التي تتعرض لها الطالبات،

من جانبه ، تقدم عضو مجلس الامة النائب حمود الحمدان بسؤال لوزير التربية يستفسر فيه عن عدم وجود صفوف لطالبات الصف العاشر في ثانوية أم الهيمان بنات
نظراً للمعاناة التي يعاني منها طالبات الصف العاشر من عدم وجود صفوف لهن في ثانوية أم الهيمان (بنات) مما يضطر سكان هذه المنطقة إلى تسجيل بناتهم في مدارس المناطق المجاورة ، فضلاً عما ما يواجهونه الطالبات من مضايقات بعض الشباب المستهتر أثناء عودتهن من المناطق التي يدرسون بها إلى أم الهيمان بالإضافة إلى معاناتهن من مشقة الطريق ، مما يؤثر في تحصيلهن العلمي ويؤثر على حالاتهن النفسية .
وطالب الحمدان بالكشف عن عدد الفصول العاملة في مدرسة ثانوية أم الهيمان بنات ، وكم تبلغ كثافة كل فصل فيها ، وما السبب في عدم وجود الصف العاشر الثانوي بذات المدرسة  وما هي الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية من أجل إيقاف إيفاد أبناء المنطقة لمدارس مجاورة.