شكلت الاتفاقيات التي وقعت اثناء زيارة سمو الأمير إلى إيران اليوم نطقة انطلاق لتطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وفي هذا السياق قالت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة رجاء البصيري ان مذكرة التفاهم في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة التي وقعت اليوم بين الكويت وايران، تمثل اطارا واسعا للتعاون بين البلدين في مجالات بيئية عدة والتي تلبي احتياجات البيئة الكويتية ومصالحها.
وأوضحت البصيري لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" ان المذكرة شملت مجالات تتعلق بمنع التلوث وادارة المخلفات والمؤشرات البيئة ومؤشرات التنمية المستدامة بالاضافة الى تحسين البيئة الحضرية ومكافحة التصحر وادارة موارد المياه والمحافظة عليها.
وأضافت البصيري ان الهيئة تسير في استراتيجية تعتمد على فتح مجالات التعاون مع مختلف الدول تحقيقا لاهدافها التي انشئت من اجلها مبينة ان الهيئة لن تألوا جهدا في تقديم مشاريع لمذكرات تفاهم واتفاقيات من شأنها تبادل الخبرات والدعم التقني للكوادر الوطنية فيها.
وأثنت البصيري على الجهود التي قامت بها وزارة الخارجية وعلى رأسها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حيث قدمت هذه المذكرة اثناء انعقاد اعمال اللجنة الكويتية الايرانية العليا التي عقدت في الكويت في ديسمبر الماضي.
يذكر ان وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة ورئيس المجلس الاعلى للبيئة الدكتور علي العمير هو الذي وقع على مذكرة التفاهم في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة ممثلا لدولة الكويت.