الهيئة العامة للبية تعد العدة لمشروع بيئي جديد يعتبر نقلة نوعية في تحسين جودة الهواء الكويتي حيث أعلنت الهيئة العامة للبيئة أنها تعد حاليا مشروعا جديدا يعنى بإعادة تحديد استراتيجيات وأدوات وآليات الرصد وتقييم نجاح اجراءات تحسين جودة الهواء في الكويت.

وقال مدير ادارة رصد ومتابعة جودة الهواء في الهيئة أيمن بوجبارة لوكالة الانباء الكويتية "كونا" ان المهام التي يقوم بها مختصو الهيئة لانجاز المشروع تعنى بتقييم مواقع رصد ومراقبة جودة الهواء وتحديد الاسس والمعايير العلمية لاختيار مواقع جديدة ومواصفاتها الفيزيائية.

وأردف بوجبارة أن انجازات المختصين تشمل أيضا دراسة تأثير المناطق الصناعية الحالية والمستقبلية على جودة هواء المناطق السكنية الحالية والمشاريع السكنية المخططة من خلال اجراء دراسة بحثية جديدة لقسمة مصادر الانبعاثات.

وبين أن المختصين يتولون حاليا جمع البيانات الجديدة الخاصة برصد الملوثات من خلال نصب محطات رصد اضافية تساهم بياناتها في تحقيق الخطوة التالية ضمن الخطة الوطنية لتحسين جودة الهواء في البلاد وتحديد أنواع وكميات الملوثات المتوقعة في المناطق الصناعية وتأثيرها على المناطق السكنية.

وأوضح أن تقييم مواقع المشاريع المستقبلية وتقديم حلول للمشكلات التي قد تواجه الكويت بعد تنفيذ تلك المشاريع وتحديد مواقع رصد ومتابعة جودة الهواء تندرج في المجمل ضمن مهام وانجازات المختصين التي يحرصون عليها خلال عملهم بالمشروع.

وختم بأن المشروع يشمل تقديم المختصين خطة لانشاء شبكة رصد وطنية للمراقبة تغطي جميع المشاريع والمناطق المستقبلية التي سيتم استخدامها وتوصيف آلية عمل المحطات وتحديد أنواع القياسات والملوثات الواجب رصدها بحسب موقعها.

يذكر أن حرائق آبار النفط الكويتية التي أشعلها الجيش العراقي في آبار النفط الكويتية قبل انسحاب قواته الغازية من الكويت أدت إلى حصول مشاكل بيئية وتلوث في الجو العام كانت ولازالت آثارها قائمة حتى الآن.