أكد رئيس حكومة الائتلاف السوري المعارض أحمد طعمة أن النظام يصعد عملياته العسكرية في محافظة درعا السورية في محاولة لإظهار السيطرة والقوة قبل الانتخابات الرئاسية.
وفي تصريح صحافي، أشار إلى ان الهدف من هذا التصعيد بحق درعا العصية عليه هو محاولة إعطاء رسالة مفادها أن النظام بات يسيطر وبأنه يتوجه إلى انتخابات الرئاسة عن موقع قوة والتي من خلالها يستطيع فرض شروطه على المعارضة.
وكان ناشطون سوريون قد أفادوا بأن قوات النظام وعناصر من حزب الله قد حشدوا المزيد من المسلحين في محيط مدينة نوي بريف درعا الشمالي.
وفي السياق الآخر، بدأ الجيش السوري الحر معركة السيطرة على مدينة جسر الشغور ذات الموقع الاستراتيجي على الطريق الذي يربط إدلب باللاذقية.
وقذف الجيش الحر حواجز لقوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قبل اندلاع اشتباكات عنيفة على محاور حاجز "زليطو" وعين السودا وعين الباردة بالإضافة إلى محور دوار اللاذقية.