رأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "العنف الأعمى في سوريا يخل بالسلام الإقليمي، لأنه في عالمنا المعاصر اليوم، استخدام العنف لا يوصلنا إلى حل المشاكل ولا نحصل من خلاله إلا على الدمار والهلاك"، لافتا إلى ان "ما يجري في سوريا سيرتد على ممولي وداعمي الارهاب في هذا البلد".
وفي كلمة له خلال الاجتماع الثاني لممثلي الدول الصديقة لسوريا في طهران، أكد انه "على المجتمع الدولي أن يكافح بشكل فوري الارهاب الذي تشهده سوريا"، مشددا على انه "لا خيار في سوريا إلا الخيار السياسي القائم على مطالب الشعب السوري الذي يظهر من خلال صناديق الاقتراع"، وقال: "نحن احترمنا ونحترم المطالب المحقة والمشروعة للشعب السوري، والحل الوحيد يكزن بتلبية حاجات أبناء هذا البلد والحوار السوري- السوري".
وشدد على أن "أي حلّ سياسيّ بحاجة إلى مكافحة الارهاب والتطرف ووقف ضخ الاسلحة إلى الداخل السوري"، لافتا إلى ان "الشعب السوري منشغل الآن في الاستحقاق الرئاسي"، معتبرا ان "الانتخابات الرئاسية القائمة على المبادىء الديمقراطية خطوة جادة ومهمة لانهاء الازمة السورية".
وأمل ان "تتخذ خطوات أخرى كتوسيع رقعة المصالحات وإيجاد حكومة توافقية وعودة النازحين إلى بلدهم ومدنهم من خلال مساعي دؤوبة تبذلها الدول الصديقة لسوريا".