لا تزال الأوساط الاعلامية العربية والغربية تترقب الزيارة المرتقبة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى طهران يوم غد الأحد حيث قال سفير دولة الكويت لدى ايران مجدي الظفيري ان زيارة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى طهران يوم غد الاحد تكتسب اهمية سياسية خاصة نظرا للظروف والتطورات في المنطقة معتبرا انها ذات استحقاق سياسي بامتياز.

وأوضح السفير الظفيري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية "كونا" ان زيارة سمو الامير الى طهران هي "نتاج عمل سياسي في العلاقات الكويتية الايرانية والتي مرت بمحطات عديدة عززت من هامش الثقة والمنظور والعمل السياسي المشترك بين البلدين في قضايا ثنائية واقليمية بشكل خاص".

وبين ان الكويت تنطلق في منظورها تجاه ايران من شعورها بالمسؤولية المشتركة في حفظ امن واستقرار منطقة الخليج "لذلك نحن في علاقاتنا مع ايران ننطلق من الايمان بأن ايران شريك وقدر وجار وجزء من المسؤولية الجماعية لتحقيق الامن والاستقرار الاقليمي".

وأردف ان حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يتمتع بأكبر قدر من التجربة والمعرفة بالمعاناة التي مرت بها منطقة الخليج بسبب المشاكل الخطيرة التي واجهتها وعدد الحروب التي كانت دولة الكويت احدى ضحاياها وهذا ما يؤكد الاهمية السياسية لزيارة سموه الى ايران.

وركز السفير الظفيري على ان العلاقات الكويتية - الايرانية تجاوزت مرحلة العلاقات السياسية العادية الى مرحلة العلاقات الاستراتيجية المبنية على التشاور والحوار وتبادل وجهات النظر التي تصب جميعها في صالح تعزيز العلاقات الاقليمية وبناء علاقات صحية وودية جيدة بين كل دول المنطقة.

واعتبر ان الزيارة ستضيف بعدا خليجيا واقليميا كبيرا نظرا لترؤس سموه الدورة الحالية للقمة الخليجية وكذلك ترؤسه للدورة الحالية للقمة العربية.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اعتبر أن الزيارة التي سيقوم بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى طهران ستكون بداية جديدة لتوسيع اكثر في نطاق العلاقات بين البلدين في كل المجالات.