يبدو أن القضية الاسكانية في طريقها إلى الحل حيث بدأت الأراضي المقيدة سابقا بقيود محمكة تتحرر وتتجه نحو وزارة الاسكان حيث تتنتظر الوزارة تباشير المسح الزلزالي للمنطقة الواقعة بين مدينتي صباح الأحمد والخيران لتضم إلى قائمة الأراضي الممنوحة للوزارة والداخلة في ركب الرعاية السكنية.

وبحسب صحيفة "الراي الكويتية" فإنه بتحرير هذه الارض، بعد ثبات ملاءمتها للسكن ستضاف الى أغراض الرعاية السكنية وبما يغطي ما يعادل 40 ألف وحدة سكنية ، في حال دخول هذه المنطقة ضمن مواقع الرعاية السكنية، بالاضافة الى الاراضي التي اعلن وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري أخيرا عن تسليمها الى المؤسسة العامة للرعاية السكنية، فإن إجمالي الاراضي المحررة والمسلمة لأغراض الرعاية السكنية سيكفي في مجمله لإنشاء 260 ألف وحدة سكنية.

البناء العمودي سيكون له موقع ضمن مشروع ومرئيات معالجة القضية الاسكانية، لكنه لن يكون الركيزة الاساسية لها وسيقتصر دوره كجزء ضمن مشاريع المدن الاسكانية للأرامل والمطلقات وللراغبين

ومن الصعوبة بمكان أن توافق الحكومة على أي مقترح نيابي يدفع في اتجاه شراء المجمعات السكنية في الضواحي والمدن الحضرية لأغراض السكن الموقت، خشية التأثير في السوق العقاري، لكن في حال تم تقديم اي مقترح لإنشاء مجمعات سكنية لغرض الاستعاضة عن بدل الإيجار والسكن الموقت، فإن هذا المقترح سيُدرس في حينه وفي ضوء جدواه سيتم تحديد الموقف الحكومي منه.

يذكر أن وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري كشف في وقت سابق أن شركة نفط الكويت تنازلت عن مساحة 70 مليون متر مربع جنوب مدينة سعد العبدالله على الطريق الدائري السادس، لتخصيصها كمنطقة سكنية تتسع لبناء 43 ألف وحدة.