أشارت مصادر لصحيفة "الوطن" السعودية، إلى ان "المخطط الإيراني في سوريا يتم بدعم من النظام السوري، بل إن النظام نفسه وعلى رأسه مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد ومن كبار القادة، قاموا ببيع الأراضي والعقارات المملوكة لمعارضين للنظام، بعد مصادرتها على أيدي الإيرانيين، كما أنه سبق للنظام أن باع مساحات كبيرة من الأراضي والعقارت في مدينة حمص للإيرانيين، مع بداية إستعادة سيطرته على المدينة".
كما أشارت المصادر إلى ان "الخطوة الثانية في المخطط الإيراني تأتي بعد تملك الأراضي والعقارات السورية، هي دعوة الشيعة من إيران والعراق وأفغانستان وبلدان أخرى إلى الاستيطان في سوريا، وبدأت هذه الخطوة فعلاً منذ أشهر"، لافتةً إلى ان "الحرس الثوري الإيراني يعمل بشكل "طردي" على تجنيد الشيعة الأفغان الموجودين على الأراضي الإيرانية، وإرسالهم للقتال في سوريا إلى جانب النظام السوري".
وأضافت الصحيفة ان "إيران وعدت الشيعة الأفغان بأن تمنحهم الجنسية السورية، وتوطنهم فيها كمواطنين سوريين، وقدر في الوقت ذاته تعدادهم بقرابة 3 ملايين، توجد منهم أعداد كبيرة منهم لاجئون في إيران منذ سنوات".