ضمن جولته العالمية التي تشمل 19 بلدا، غادر قارب «رحلة الأمل» فجر أمس الخميس ميناء الملك فهد الصناعي في «ينبع» باتجاه ميناء بورت غالب بجمهورية مصر العربية، وذلك بهدف إبراز وجه الكويت الحضاري ونقل تجاربها في رعاية ذوي الإعاقات الذهنية إلى العالم.
وكان في استقبال القارب في الميناء رئيس المكتب العسكري بسفارة الكويت بالرياض اللواء مساعد المطيري، ونائب القنصل الكويتي في جدة سلطان السبيعي، ومدير ميناء الملك فهد الصناعي المهندس صالح الحداد، ومساعده الكابتن عبدالله الزهراني.
ولفت اللواء المطيري في تصريح لـ»كونا» برحلة الأمل التي تقدم رسالة للمجتمع الدولي وكذلك للمجتمع الخليجي تؤكد قدرة ذوي الإعاقات العقلية على العطاء في جميع المجالات، شاكراً السلطات السعودية على تقديمها الدعم والمساندة لرحلة الأمل وتسهيل جميع الإجراءات الخاصة بالرحلة في الوصول والمغادرة في جميع الموانئ التي رست بها، مشيدا بالحفاوة التي لقيها طاقم الرحلة من المسؤولين والمواطنين السعوديين خلال فترة وجودهم في المملكة.
كما أشاد بالدور الكبير للقنصلية الكويتية في جدة في إتمام الإجراءات الإدارية والتنسيق مع الجهات الحكومية السعودية بخصوص تنقل الرحلة بين موانئ المملكة وكذلك باحتفائهم بطاقمها، مؤكداً أن القوات البحرية السعودية قدمت دعما فنيا ولوجستيا للرحلة ووفرت المرافقة البحرية للقارب منذ دخوله للمياه الإقليمية وتنقله بين موانئ جازان وجدة وينبع.