العقبة الأبرز التي تواجه حل الازمة الاسكانية التي تؤرق المواطن، هي عدم تخصيص اراض فضاء لكي تقوم الهيئة العامة للرعاية السكنية ببناء بيوت للمواطنين عليها، وفي هذا السياق كشف عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة محافظة الفروانية ومقرر لجنة محافظة الجهراء نايف السور انه في الأيام القادمة سيتمل العمل على تحرير المزيد من الأراضي لحل الأزمة الاسكانية متمنيا من اجهزة الدولة المعنية التعاون مع المجلس البلدي لحل هذه الازمة الاسكانية.

وفي اطار متصل اشاد السور بتصريح وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير المواصلات عيسى الكندري القاضي بتنازل وزارة النفط عن الأرض الواقعة بجنوب سعد العبدالله للرعاية السكنية حسب الاقتراح الذي تقدم به بتاريخ 27 نوفمبر العام الماضي، وبين السور في تصريح صحافي ان مقترحه الذي تمت الموافقة عليه بعد جهود ومساع حثيثة يقضي بتخصيص أرض جنوب سعد العبدالله ( Area  11) للهيئة العامة للرعاية السكنية، مؤكدا ان الموافقة عليه تساعد في حل الأزمة الإسكانية التي باتت تعاني منها كل أسرة كويتية تنتظر منزل العمر .

واكد السور "نحن نبتدئ من حيث انتهى الآخرون وهذا هو العمل المؤسسي دون الأنتقاص من الحقوق الادبية ، وبالنهاية نحن نعمل لنكمل بعضنا البعض وجميع الامور تصب في مصلحة الوطن والمواطنين"، واضاف قائلا "ان كان هناك من تقدم بالاقتراحات قبل اقتراحي اثمن له جهوده ، وانا تحدثت عن اقتراحي واعلم بكثرة الاقتراحات الرامية الى تخصيص الأراضي السكنية من المخلصين من ابناء وطني"، كما وجه السور بالشكر الى كل من وزير البلدية واعضاء المجلس البلدي والقائمين على حملة "ناطر بيت"، مؤكداً ان الجميع يعمل من اجل خدمة المواطن لا من اجل التشكيك بنوايا الناس، ومن جهة اخرى استغرب السور من رفع قطعة كاملة من مقترح انشاء مدينة غرب عبدالله المبارك ، مطالباً الجهات المختصة بتوضيح الاسباب التي ادت الى ذلك.

جدير بالذكر بأن المنطقة التي أعلن عنها وزير لدولة لشؤون البلدية ووزير المواصلات عيسى الكندري الواقعة بجنوب سعد العبدالله تتسع لانشاء 43 ألف وحدة سكنية، وهي كفيلة بحل مشكلة ما يقرب من من نصف عدد المنتظرين لبيوتهم والذي يبلغ اجمالي عددهم ما يفوق 109 ألف طلب بقليل.