كوكبة من الشهداء ضمهم النصب التذكاري تخليدا لأرواحهم الطاهرة التي روت البلاد بالحرية والتحرير والتي سيذكرها الأجيال جيلا بعد جيل.

من جانبه دشن رئيس جمعية الظهر التعاونية د.عيسى العميري النصب التذكاري لشهداء منطقة الظهر والذي تقيمه الجمعية بالتعاون مع مكتب الشهيد بحضور مختار المنطقة محمد الداهوم وجمع من المساهمين وذوي الشهداء.

وشدد الدكتور العميري في تصريح صحافي نشرته صحيفة "الوطن الكويتية" على هامش حفل تدشين النصب التذكاري ان ارواح الشهداء خالدة وسيتم استذكارها جيلا بعد جيل، مشيرا الى ان النصب التذكاري يضم كوكبة من الابطال الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل كويت المحبة كويت السلام والعطاء رجالا ونساء لم يترددوا في تقديم ارواحهم حتى تعود الكويت الى شرعيتها بعد ان اغتصبها جنود الاحتلال الغاشم في عام 1990.

من جانب آخر استعرض العميري انجازات الجمعية خلال الشهر الماضي ومنها افتتاح النصب التذكاري لشهداء منطقة الظهر بالتعاون مع مكتب الشهيد وايقاف صرف رواتب الأشخاص المعينين من قبل المجلس المنحل وغير موجودين على رأس عملهم حيث تم انهاء خدماتهم وايقاف التعامل بنظام الكوبونات لأحكام الرقابة على صرف المواد العينية.

وأردف العميري قمنا باصدار قرار لتنظيم الدورة المستندية فيما يخص سندات التحصيل وذلك لأحكام الرقابة على المتحصلات والغاء اتفاق توريد الخضار عن طريق الشركة المعتمدة من المجلس السابق وتكليف مندوب كويتي بشراء الخضار نقدا ومباشرة من الشبرة بأرخص الأسعار وأجود الأصناف وتم ايقاف التعامل مؤقتا مع جميع الشركات الموردة التي تم اعتمادها خلال الفترة السابقة لحين استيفاء ملفاتها بتقديم طلب اعادة تعامل للتأكد من جودة الأصناف ومدى مناسبة الأسعار من ثم اعادة التعامل معها.

مختار منطقة جابر العلي والظهر محمد الداهوم أعرب بدوره عن سعادته للمشاركة في تدشين النصب التذكاري لشهداء منطقة الظهر، مشيرا الى ان هذا العمل هو اقل ما يمكن تقديمه لارواحهم الطاهرة.

جدير بالذكر أنه في العام 1998 تم اشهار جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية وهي إحدى الجمعيات الأهلية وذلك بناء على القرار الوزاري رقم (177) لسنة 1998.