معربا عن تفاؤل سموه بنتائج الزيارة المرتقبة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى ايران مطلع يونيو المقبل ، وآملا أن تصب القوة التي تتمتع بها ايران في مصلحة استقرار المنطقة قال سمو رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك خلال استقباله رئيس وأعضاء رابطة الصداقة الكويتية - الإيرانية في قصر بيان ، إن الزيارة "تهدف إلى تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الصديقين التي تميزت دائماً بالاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل المشترك للحفاظ على دعم الاستقرار في المنطقة"، مبيناً أن هذه الزيارة "ستحقق نتائج طيبة بفضل حكمة وحنكة صاحب السمو والرئيس الإيراني حسن روحاني، في ظل حرص قيادة البلدين على تعزيز العلاقات بين شعوب منطقة الخليج، بما يضمن مصالحها واستقرارها".
وشدد في تصريح نقلته صحيفة "الجريدة الكويتية" على أن "دولة الكويت تتمنى لجارتها إيران مزيداً من التقدم والازدهار وأن تكون قوتها في مصلحة أمن واستقرار المنطقة"، معرباً عن "تطلع الكويت إلى تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون وتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي إلى المستوى المأمول، إضافة إلى إقامة مشاريع مشتركة وعلاقات تجارية أوثق وأشمل بين القطاع الخاص في البلدين".
جدير بالذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم وصفت في وقت سابق زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد المرتقبة الى ايران بانها "مصيرية وستشكل مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين".
