بعدما انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لاحدى مدارس المرحلة الابتدائية تضمنت وليمة غداء اقيمت في مدرسة عبارة عن "خروف مطبوخ وعيوش" تناولهما الطلبة والادارة المدرسية، وانقسمت الآراء بين مؤيد يؤكد على أن هذا الأمر يغذي بالطلبة روح التراث الوطني ويعزز الانتماء في مناسبة احتفالية تجمع بينهم ، وأشاروا الى ان الأمر لا يقتصر على هذه المدرسة بل أن الكثير من اماكن العمل توضع فيها «البوفيهات» بمناسبة وغير مناسبة في حين رأى المستغربون ان المكان ربما لا يكون ملائما للذبيحة، وكانت وزارة التربية تتابع منذ مساء امس الأول مقاطع الفيديو والصور لمعرفة اسم المدرسة.
وبحسب "صحيفة الوطن" فإنه وعلى الرغم من كل الاشادات التي لاقتها مديرة مدرسة ابتدائية والتي سحمت لأحد طلبتها بالاحتفال بانتهاء العام الدراسي وانتقاله الى الصف السادس من خلال احضار وليمة لهم في يوم لا دراسة فيه، قررت وزارة التربية ممثلة بمدير منطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال احالة المديرة الى التحقيق.
الصلال استدعت امس مديرة المدرسة التي بينت بدورها ان وليمة الغداء تقدمت بها ولية امر احد الطلبة لانتقالة من الصف الخامس الى السادس، وقد سمحت لها بعد ان استأذنت، تحقيقا لفرحتها بابنها بطريقة لا تخالف الاعراف والتقاليد وانما تعززها وتعزز تواصل ابنائنا سيما ان اليوم الذي اقيمت فيه الوليمة اشبه بيوم مفتوح لانتهاء المناهج.
يذكر أن تقديم الولائم في مثل هذه المناسبات تعتبر "عادة" كويتية أصيلة تعبر عن مشاعر الألفة والتواد والتعاون فيما بينهم ، ولكن هل الوقت والمكان كانا مناسبين؟