أصبحت صحة المعلومات التي تبنى عليها القيود الانتخابية في مهب الريح بعدما سجلت اللجنة الأمنية المكلفة بمتابعة انتخابات جمعية الصليبية حالتي اتهام بتزوير محررات رسمية.
فبحسب صحيفة "الوطن الكويتية" فقد تم اكتشاف شهادتي لمن يهمه الأمر صادرة عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية تحمل صورا لغير أصحابها الأصليين، والأدهى والأمر أنه تم اعتراف أحد الأشخاص بتقديمه رشوة للحصول على هذه الشهادات مما يفتح باب التساؤلات على مصراعيه عن صحة المعلومات التي تبنى عليها القيود الانتخابية لمجلس الامة والمجلس البلدي.
هذا وقد تم احاطة نيابة الجهراء علما باعتراف احد الاشخاص بتقديم رشوة للحصول على الشهادات المزورة لاستخدامها في انتخابات الجمعية.
وقائع الحادثة تمثلت في ان مواطنا من المساهمين تقدم للحصول على ورقة اقتراع للادلاء بصوته فاكتشف انه تم التصويت باسمه من قبل وقد قدم بلاغا بذلك وتم اشعار وكيل نيابة الجهراء محمد الوقيان الذي امر بتسجيلها جناية.
وبعد ذلك تقدمت مواطنة بشكوى مماثلة اخرى تفيد فيها انها وعند وقوفها بالطابور للادلاء بصوتها نادت الموظفه المختصة باسمها ففوجئت بسيدة اخرى تتقدم حاملة شهادة الى من يهمه الامر تبين انها هي المواطنة المعنية غير انه وبطلب هويتها وبتفتيشها تم العثور معها على بطاقة تأمين صحي توضح انها سورية الجنسية وباسم مختلف.
وامام الواقعة الاخيرة وبعدما تم ابلاغ وكيل نيابة الجهراء عبدالله الغريب الذي أمر بتسجيل الواقعة جناية كان تدخل احد المرشحين لمنع احجتاز السورية حاملة الشهادة المزورة واركابها الدورية وسط الامر الذي نجم عنه مشاجرة تعرض خلالها المشرف الامني على الانتخابات المقدم راكان العتيبي لاصابات قدم فيها تقرير طبي ضمن ملف القضية رقم 2014/5 المسجلة بتهمة تزوير في محرر رسمي واهانة موظف.
وكانت نتائج انتخابات «تعاونية الصليبية» أسفرت عن فوز اسماعيل الرشيدي بالمركز الاول بحصوله على 117 صوتا، وطلال غازي البديني بالمركز الثاني 102 صوت، وعامر فلاح العجمي بالمركز الثالث 93 صوتا، ومحمد هادي العازمي في المركز الرابع 83 صوتا، ومحمد العنزي في المركز الخامس 80 صوتا، ومطلق العنزي في المركز السادس 72 صوتا، وسعود العنزي في المركز السابع 70 صوتا، وعبدالله العنزي في المركز الثامن 69 صوتا، وعلي فياض العنزي في المركز التاسع 66 صوتا.
يذكر أن اكتشاف الحالة تم بالصدفة على خلفية مشاجرة تمت في المدرسة محل الانتخابات عندما تدخل أحد المرشحين لمنع احتجاز سيدة كانت تقدمت للادلاء بصوتها فاكتشف التزوير بالشهادة التي تحملها.
